الذين ينتقدون إسرائيل علنا يشكروننا خلف الأبواب المغلقة.. كلمة نتنياهو في الجمعية العامة للأمم المتحدة الدورة 80 .. هذه أبرز النقاط

نيويورك – رشادالخضر – ألأمم المتحدة
ألقى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الجمعة، خطابا بمناسبة أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الثمانين.
وبدأ نتنياهو كلمته بالقول إن “إيران تستفز وتهدد استقرار المنطقة ببرامج الأسلحة النووية”.
وأضاف: “إيران كانت تطور بسرعة برنامجا ضخما للأسلحة النووية والصواريخ الباليستية.. ولا يجب أن نسمح لها بأن تعيد بناء قدراتها العسكرية والنووية”.
وتابع: “استهدفنا الحوثيين وسحقنا حماس وقضينا على معظم قادة حزب الله وترسانته وردعنا الميليشيات الإيرانية في العراق”.
وأكد: “سننهي مهمتنا قريبا بالقضاء على بقايا حماس في غزة”، مبرزا “سيتم تسليم السلاح في غزة وسيتم إنشاء سلطة مدنية ملتزمة بالسلام مع إسرائيل”، مشددا على أنه “إذا وافقت حماس على مطالبنا يمكن للحرب أن تتوقف الآن”.
ووجه رسالة إلى الرهائن المحتجزين في غزة بالقول: “لقد حاصرت غزة بمكبرات صوت كبيرة على أمل أن يسمعني رهائننا.. أيها الأبطال الشجعان، لن ننساكم.. شعب إسرائيل كله معكم.. لن نستسلم حتى إعادتكم جميعا إلى دياركم”.
وأشار إلى أن “هناك 48 رهينة إسرائيلية محتجزون لدى حماس في غزة بينهم 20 على قيد الحياة”.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي: “لو كانت أميركا في مكاننا لفعلت ما نفعل في غزة.. كما أن الألمان أبلغوني أن إسرائيل تقوم بالعمل القذر الذي لا يريد أحد القيام به”.
وأوضح: “عدد كبير من القادة الذين ينتقدون إسرائيل علنا يشكروننا خلف الأبواب المغلقة.. لكن مع مضي الوقت رضخ قادة كثيرون عبر العالم لضغط المتطرفين”.
وبشأن العملية العسكرية في مدينة غزة، قال نتنياهو: “إذا كنا نريد ارتكاب إبادة جماعية في مدينة غزة لما طلبنا من المدنيين مغادرتها”.
وأردف قائلا: “إسرائيل ألقت ملايين المنشورات وأرسلت ملايين الرسائل النصية وأجرت عددا لا يحصى من المكالمات الهاتفية تحث المدنيين على مغادرة مدينة غزة.. هل يمكن لدولة ترتكب إبادة جماعية أن تتوسل إلى السكان المدنيين الذين من المفترض أنها تستهدفهم لكي يبتعدوا عن طريق الأذى؟”
وأكمل: “حماس تتخذ من سكان غزة دروعا بشرية وتسرق المساعدات الإنسانية والإغاثية”.
كما وجه رسالته إلى الدول التي اعترفت بدولة فلسطينية، بالقول: “قمتم بأمر خاطئ للغاية، قمت باتخاذ قرار ضد الأبرياء واليهود في كل مكان.. هذه وصمة عار.. الفلسطينيون لا يريدون دولة بالقرب من إسرائيل ولا يؤمنون بهذا الحل”.