اجتماع لجنة إدارة الأزمات برئاسة العليمي يحذّر من جرّ اليمن إلى الصراع الإيراني – الإسرائيلي

عدن – عين اليمن الحر

ترأس الدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الأربعاء في قصر معاشيق بالعاصمة المؤقتة عدن، اجتماعًا للجنة إدارة الأزمات الاقتصادية والإنسانية، وذلك بعد ساعات من تجاوز سعر صرف الدولار حاجز الـ2700 ريال لأول مرة.

وضم الاجتماع رئيس مجلس الوزراء سالم بن بريك، ومحافظ البنك المركزي، ووزراء الخارجية والنقل والنفط والمعادن، ورئيس الفريق الاقتصادي، ونائب وزير المالية، ورئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية، وفقا لوكالة سبأ الحكومية.

وناقش الاجتماع مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية والخدمية والإنسانية، واستمع إلى إحاطة موجزة من رئيس الوزراء وأعضاء اللجنة حول الوضع الاقتصادي الراهن، والمؤشرات المالية والنقدية، والمتغيرات المتعلقة بأسعار العملة الوطنية، والاختناقات في إمدادات بعض السلع والخدمات الأساسية، وفي مقدمتها الكهرباء والغاز المنزلي.

واستعرض الاجتماع مسار الإصلاحات الحكومية، والإجراءات المطلوبة لتحسين وصول الدولة إلى مواردها، ومضاعفة تدخلاتها للحد من وطأة الأزمة الإنسانية التي فاقمتها هجمات جماعة الحوثيين  المدعومة من النظام الإيراني، على المنشآت النفطية وسفن الشحن البحري.

كما استعرض تقارير الإنجاز في إطار لجنة إدارة الأزمات، ومستوى تنفيذ القرارات المتخذة من مختلف سلطات الدولة، والبدائل المقترحة لتعزيز جهود وفاء الحكومة بالتزاماتها الحتمية، وفي مقدمتها استمرار دفع رواتب الموظفين، وتدفق السلع والواردات الأساسية، والتعاطي العاجل مع كافة الاستحقاقات والتحديات الراهنة وتنبؤاتها المستقبلية.

وتوقف الاجتماع أمام تقدير الموقف بشأن تطورات الحرب الإسرائيلية – الإيرانية، وتداعياتها المحتملة على السلم والأمن الإقليمي والدولي، والأوضاع الأمنية والاقتصادية والإنسانية في اليمن، محذرًا في هذا السياق، جماعة  الحوثي  من مغبة الاستمرار في الزج باليمن وشعبه في صراعات إقليمية مدمرة.

وحمل الاجتماع “جماعة الحوثيين  وداعميها” كامل المسؤولية عن العواقب والتداعيات الوخيمة المترتبة على أي أعمال إضافية متهورة تنطلق من الأراضي اليمنية، من شأنها إغراق البلاد بمزيد من الأزمات، بما في ذلك مضاعفة عسكرة الممرات المائية، وتهديد الأمن الغذائي، وما تبقى من فرص العيش، ومفاقمة المعاناة الإنسانية للشعب اليمني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى