صنعاء تحمل الهجرة الدولية والأمم المتحدة المسؤولية عن وفاة عدد من المهاجرين في حريق أمس

متابعات ..عين اليمن الحر ..

شكلت حكومة صنعاء، اليوم الاثنين، لجنة للتحقيق  في الحريق الذي نشب ظهر يوم أمس، في مركز تجميع المهاجرين الافارقة  “الإثيوبيين” في العاصمة صنعاء  والذي تسبب في وفاة وجرح عدداً منهم.

وكشف مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية في صنعاء عن أسباب الحريق الذي اندلع في مركز إيواء للمهاجرين الغير شرعيين في العاصمة صنعاء.

وقالت الوزارة، إن الحريق اندلع في مركز إيواء المهاجرين غير الشرعيين وذلك عند الساعة الثانية والنصف ظهر الأحد، مشيرةً إلى أن فرق الدفاع المدني تمكنت من إخلاء النزلاء وإطفاء الحريق، وإسعاف المصابين.

وحملت الوزارة، منظمة الهجرة الدولية والأمم المتحدة “المسؤولية الكاملة عن هذا الحادث لتقاعسها عن القيام بدورها في توفير الملاجئ المخصصة لتجميع وإيواء المهاجرين غير الشرعيين، وترحيلهم إلى بلدانهم وفق القوانين الدولية”.

وأكدت الوزارة أنها خاطبت “المنظمات الأممية المعنية بالمهاجرين أكثر من مرة وطالبتها القيام بواجبها إزاء المهاجرين غير الشرعيين، إلا أنها تقاعست عن القيام بدورها .

وأشارت الى تقاعس المنظمات شكل عبئا على وزارة الداخلية التي اضطرت برغم شحة الإمكانيات الناتج عن الحصار إلى توفير مركز إيواء مؤقت وهو مكتظ بالمهاجرين غير الشرعيين”.

وفي أول تعليق لها حول الحادث قالت منظمة الهجرة الدولية يوم الأحد أنها تشعر بحزن بالغ إزاء وفاة عدد من المهاجرين والحراس بسبب حريق نشب في مركز احتجاز في العاصمة صنعاء.

وأكدت المنظمة أن الحريق أسفر عن وفاة ثمانية أشخاص، مشيرة إلى أن التقارير تفيد بأن إجمالي عدد القتلى أعلى من ذلك بكثير.

وأوضحت أنها تقوم بتقديم الرعاية الصحية الطارئة لأكثر من 170 جريحًا، بينهم أكثر من 90 في حالة خطيرة، مبينة أن فريقها يقوم أيضًا بتوزيع الطعام على المتضررين.

وأشارت الهجرة الدولية إلى أن سبب الحريق في مركز الاحتجاز لا زال غير واضح، مشيرة إلى أن هذا الحادث يعد واحداً من العديد من المخاطر التي واجهها المهاجرون خلال السنوات الست الماضية من الأزمة في اليمن.

ودعت المنظمة إلى ضرورة توفير الحماية والأمان لجميع الأشخاص بمن فيهم المهاجرين.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى