على رأس المواطن ..مجموعة هائل ترفع أسعار المواد الغذائية والكريمي يواصل ذبح عملائه

تعز ..عين اليمن الحر ..
شرعت مجموعة هائل سعيد أنعم، التي تعد أكبر المجموعات والشركات التجارية في اليمن، في رفع أسعار المواد الغذائية الأساسية ومختلف منتجاتها، في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية، بسبب فارق سعر الطبعة الجديدة والطبعة القديمة من العملة الوطنية.
وكانت المجموعة قد بررت ذلك من خلال خطاب رسمي لها في 4 مايو المنصرم، ذكرت فيه أن اسباب ذلك يعود الى الأعباء الاستثنائية نتيجة فارق سعر العملة الصعبة بين الطبعة القديمة والجديدة للعملة المحلية.
وجاء في الخطاب الذي وجهته مجموعة هائل سعيد أنعم التجارية، الى وزير الصناعة والتجارة أنه “نظرا لتوحد السعر البيعي برغم الاختلاف في القيمة الحقيقة المعادلة بالعملة الصعبة بين النقدية الجديدة والقديمة ونظرا للتحديات أعلاه فإننا نجد أنفسنا عاجزين بالاستمرار في تحمل تلك الأعباء ولم يعد لدينا خيار سوى المضي قدما في اجراءات التصحيح السعري بعد شهر رمضان المبارك للسلع وفق القيمة الحقيقية المعادلة بالعملة الصعبة وفق أسعار العملة في كل منطقة على حدة” .
وأضافت “أملين منكم في ذات الوقت البحث عن حلول مع كافة الجهات ذات العلاقة بما يمكننا من الاستمرار في توفير تلك المنتجات بقائمة سعرية موحدة بكافة ربوع وطننا تحمل الجهات المسئولة عن احتواء الفارق في القيمة السوقية للطبعة الجديدة”.
وفي سياق متصل، قام بنك الكريمي برفع تكلفة إرسال التحويلات المالية بين المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية، والمحافظات الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي.
وقال مواطنون لـ ” أحداث نت ” اليوم ، أن بنك الكريمي رفع عمولة التحويلات النقدية من 9% إلى 14% قبل عيد الفطر المبارك، ثم إلى 18% بعد عيد الفطر على كل حوالة نقدية بين المحافظات التابعة للحكومة الشرعية والمحافظات التابعة للحوثيين.
وأضافوا بأنهم تفاجأوا عقب إجازة عيد الفطر المبارك، برفع عمولة تحويلات المواطنين لاسرهم أو تحويلات مرتباتهم بخصم 18% منها. لافتين إلى أن عمولة 100 الف ريال ، تبلغ 18 الف ريال .
وأوضحوا بأن بقية البنوك ومحلات الصرافة حذت حذو بنك الكريمي ، وأصبحت تفرض نفس العمولة التي يفرضها الكريمي.
ودعا المواطنون الجهات المعنية بضبط المستثمرين والتجار اليمنيين الجشعين الذين لا يشعرون بما تمر به البلاد من ظروف صعبة ، وما يتجرعه الشعب اليمني من معاناة غير مسبوقة في هذا الظرف الاستثنائي .
من اشراق محمد