فروع المؤتمر بالخارج تندد وترفض قرارات اللجنه العامة بصنعاء

متابعات عين اليمن الحر

نددت فروع المؤتمر الشعبي العام بالخارج بقرارات اللجنة العامة بصنعاء والقاضية بفصل عدد من الاعضاء بينهم الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الشيخ سلطان البركاني موقع اليقين ينشر بيانات التنديد ورفض القرارات :
بيان صادرعن المؤتمر الشعبي العام – فرع ماليزيا
تابع المؤتمر الشعبي العام -فرع ماليزيا اجتماع اللجنة العامة بصنعاء اسيرة سلطة الكهنوت والذي خرجت بإعلانها الفاقد لأي مصوغ تنظيمي وقانوني بالفصل للقيادات والهامات المؤتمرية التي عملت وجندت نفسها لخدمه الوطن والحفاظ على وحده وتماسكه الاجتماعي وحملت على عاتقها المشروع الوطني الجامع لكافة ابناء اليمن وفاءً لمبادئ الجمهورية ودماء الشهداء التي روت تراب اليمن في سبيل الخلاص من فاقدي الأهلية الشعبية والدستورية والتي جعلت اليمن يعاني في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
يأتي اعلانهم الذي لا يسوي الحبر الذي كتب به لفضح مواقفهم المخزية فلم يعد خافيا علي أحد كيف أصبحت هذه القيادات الواقعة تحت سلطة الكهنوت الحوثية أداة لدعم جماعة مسلحة خارج إطار الدولة وكيف رضوا لأنفسهم ان يصبحوا داعمين لمعول التخريب والفوضى الذي ينال من أرواح الناس واستقرارهم وممتلكاتهم. لذا كان لزاما علينا ان نتمسك بالقيادات المؤتمرية الوطنية والجمهورية والذين عبروا بكل وضوح وثبات عن رفضهم لتلك الأعمال والممارسات الغير مسئوله للنيل من أبناء اليمن الوحدوي الوطني العظيم.

وأننا إذ نؤكد بان هذه القيادات وعلى كافة المستويات والأنشطة والاجتماعات عملت ومع كافة اليمنيين من كل مناطق اليمن بجنوبه وشماله على دعم كل الجهود الرامية لاستكمال تحرير الوطن من سيطرة المليشيات الكهنوتية الحوثية المدعومة من إيران، والعمل على استعادة كافة مؤسسات الدولة.
صادر عن المؤتمر الشعبي العام -ماليزيا
بـيـان هام
الحمد لله القائل: (يُرِيدُونَ أن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيأبى الله إلا أن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ).. والصلاة والسلام على نبي الحق والهدى محمد بن عبدالله الصادق الامين.
وقف فرع المؤتمر الشعبي العام في روسيا الاتحادية ورابطة الدول المستقلة على تداعيات قرار اجتماع اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام صنعاء يوم امس الخميس الموافق9/4/2020م.
وفي الوقت الذي كانت فيه جماهير شعبنا وقواه الحية وفي طليعتها المؤتمر الشعبي العام تتطلع إلى موقفٍ قيادي وطني يستلهم آلام الجماهير وآمالها في الانتصار ومواصلة النهج الذي اختطه رئيس المؤتمر الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح وأمينه العام الشهيد عارف الزوكا الذي بلغ منتهاه في الخطاب الأخير الذي أعلن فيه الزعيم الشهيد/ علي عبدالله صالح محدداً فيه المآسي التي ألمَّت بشعبنا نتيجة طغيان هذه الفئة الضالة وما جلبته على شعبنا من الكوارث والأهوال …
فوجئنا في فرع المؤتمر في روسيا بقرار مخيب للآمال في اجتماع اللجنة العامة مع فروع بعض المحافظات في صنعاء والتي نتج عنها فصل عدد 31 من قيادات المؤتمر الشعبي العام في الخارج ، تعد مخالفة لنظام المؤتمر ولائحته الداخلية التي يجب الالتزام بها والاحتكام اليها في تسيير شؤن الحزب ففي الوقت الذي كنا نتطلع الى ان يكون هناك قرارات تكون اكثر حرصا على وحدة المؤتمر الشعبي العام والحفاظ على ووحدته ولحمة التنظيمية كون الحزب حزب جماهيري ذو قاعدة عريضة يرفض الخنوع لاحد ولديه مبادى وثوابت وطنية لا يمكن التخلي عنها ومثل هذه القرارات تضمن ارتداداً واضحاً عن ما أعلنه الزعيم الشهيد ودفع حياته ثمناً له وفي طليعته قرار فك الارتباط مع الجماعة الفاشية المعتدية على الدولة وعلى الدستور وعلى القانون وعلى الشعب اليمني ومقدراته، ودعوته إلى السلام والوئام والوحدة الوطنية وإيقاف الحروب والشروع في مصالحةٍ وطنيةٍ لا تستثني أحداً.
ونحن نرفض وندين هذه القرارات ونعتبرها كسر ارادة أعضاء المؤتمر وتعدي صارخ على لوائحه
… إلا أننا نقول أن مثل هذه المواقف الوطنية المصيرية والحقائق الدامغة لا يمكن أن يحجبها الخوف أو تسترها المجاملة والحسابات الخاصة لبعض الذين يسخرون المواقف التاريخية لمصالح شخصية .. مؤكدين أن المؤتمر أصبح يمثل إرادة شعب لا يمكن لأحد أن يسلبها منه احد..
ونحن في فرع المؤتمر الشعبي العام في روسيا إذ نرفض هذه القرارات جملتا وتفصيلا خاصة انها استهدفت الامين العام المساعد للمؤتمر الشيخ / سلطان سعيد البركاني الذي له رصيد وطني معروف واخرون من الرفاق الذين لهم مواقف مشرفة لا يجب ان يتم مكافئتهم لمواقفهم الصادقة والميثاقية بمثل هذه القرارات المرفوضة ، وايضا ان القرارات تضمنت ناس مفصولين من المؤتمر سابقا وناس لا يمثلون المؤتمر ، ونعلن أيضاً تمسكنا بقرار الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر مؤكدين تمسكنا بكل الثوابت الوطنية التي أكد عليها المؤتمر الشعبي العام .…
وصدق الله العظيم القائل: (فَأَمَّا الزبد فَيَذْهَبُ جُفَآءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ الناس فَيَمْكُثُ فِي الأرض) صدق الله العظيم
صادر عن فرع المؤتمر الشعبي العام روسيا
الجمعة 10/4/2020

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى