صنعاء ..مصادر: ارتفاع عدد الموظفين الذين اعتقلهم الحوثي الليلة الماضية ويوم أمس الخميس، إلى سبعة موظفين يمنيين

صنعاء – عين اليمن الحر
🔻جماعة الحوثي أضافت اعتقال خمسة يمنيين من العاملين في منظمات الأمم المتحدة بصنعاء
أفادت مصادر، في العاصمة صنعاء الذي تحت سيطرة الحوثي، عن ارتفاع عدد الموظفين الذين اعتقلهم جماعة الحوثي الليلة الماضية ويوم أمس الخميس، إلى سبعة موظفين يمنيين.
وكشفت المصادر ، عن أسماء من اعتقلتهم مليشيا الحوثي، وهم:
▪️أيمن الشوافي، مسؤول في إدارة الخدمات (قسم الحركة)، برنامج الأغذية العالمي (WFP).
▪️إبراهيم المقالح، موظف في إدارة الخدمات، برنامج الأغذية العالمي (WFP).
▪️غازي الإرياني، ميكانيكي في قسم إدارة المركبات، برنامج الأغذية العالمي (WFP).
▪️محمود عبيد – سائق في برنامج الأغذية العالمي (WFP).
▪️نجيب الدريوم، موطف في قسم المتابعة والتقييم، برنامج الأغذية العالمي (WFP).
▪️شعيب عبدالله، موظف في إدارة الخدمات (قسم الحركة)، برنامج الأغذية العالمي (WFP).
▪️علاء عبده، موظف في إدارة تقنية المعلومات (IT) بمجمع سكن الأمم المتحدة (UNCAF).
خلال الأشهر الستة الماضية، احتجز الحوثيون في اليمن تعسفا وأخفوا 17 موظفا على الأقل من “الأمم المتحدة”، بالإضافة إلى عشرات الموظفين من المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والشركات الخاصة.
واضافت المصادر، إلى أن جماعة الحوثي اضافت اعتقال خمسة يمنيين من العاملين في منظمات الأمم المتحدة بصنعاء، وفقا لمصدر يمني، فإن أربعة من موظفي برنامج الأغذية العالمي (WFP)، وموظفا من مجمع سكن الأمم المتحدة (UNCAF)، تعرضوا للاعتقال خلال الساعات الماضية وتم اقتيادهم إلى جهة مجهولة.
رغم دعوات الأمم المتحدة والحكومات للإفراج الفوري عنهم، يواصل الحوثيون احتجاز هؤلاء الأشخاص دون تهم، وفي معظم الحالات، دون إمكان التواصل الكافي مع المحامين أو أفراد العائلة.
وأطلق الحوثيون، الذين يسيطرون على العاصمة اليمنية صنعاء ومعظم شمال اليمن، حملة الاعتقالات هذه في 31 مايو/أيار. داهم الحوثيون منازل ومكاتب المعتقلين في صنعاء، أكبر مدن اليمن، ومحافظات شمالية أخرى دون إبراز أوامر اعتقال أو تفتيش. في حين أطلِق سراح شخصين على الأقل، بقي معظم الذين بقوا في الاحتجاز محرومين من التمثيل القانوني والزيارات العائلية وغيرها من الحقوق الأساسية. توفي موظف سابق في منظمة “أنقذوا الطفولة”، ومسؤولان سابقان في وزارة التعليم في سجون الحوثيين منذ خريف 2023.
يعيش اليمنيون أصلا “واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم”، وفقا للأمم المتحدة، وهي أزمة تتطلب زيادة التمويل والتعاون الأكبر بين الجهات الفاعلة الوطنية والدولية لتقديم المساعدات الأساسية، بما فيها الغذاء والمياه والإمدادات الطبية. وفقا للأمم المتحدة، يحتاج “24.1 مليون شخص – 80%من السكان، إلى المساعدات الإنسانية والحماية”.
الاعتقالات تزيد تفاقم الوضع.
ففي 26 نوفمبر/تشرين الثاني، قررت الحكومة السويدية “الإنهاء التدريجي” لمساعداتها الإنمائية لليمن. قال بنيامين دوسا، وزير التعاون الإنمائي والتجارة الخارجية، إن هذا القرار اتخذ “على خلفية الإجراءات التدميرية المتزايدة للحوثيين في الأجزاء الشمالية من البلاد، ومنها اختطاف موظفي الأمم المتحدة”.
على الحوثيين إطلاق سراح جميع موظفي الأمم المتحدة والمجتمع المدني، ورفع القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية، والانخراط في حوار مثمر وتعاون مع الأﻄراف الإنسانية لمعالجة الأزمات المتعددة في البلاد، مع الوفاء بالحقوق الاقتصادية للشعب. كما عليهم إنهاء جميع الاعتقالات التعسفية. توفي بعض المعتقلين.
رغم أن الأمم المتحدة دعت مرارا إلى إطلاق سراح موظفيها وموظفي المجتمع المدني المعتقلين، إلا أن على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي تصعيد مطالبة الحوثيين بالإفراج عن المعتقلين، وتنسيق جهودهما بشكل أفضل في هذا الهدف المشترك. كما يجب أن تضاعف وكالات الأمم المتحدة الجهود لحماية ودعم موظفيها المتبقين في اليمن.




