الأمين العام للأمم المتحدة : تحت “شعار المستقبل ” نُطلق هنا الليلة كتاب “حياة مشتركة، مستقبل مشترك” الذي يروي قصةً رائعة،

نيويورك – رشادالخضر- ألأمم المتحدة
قال الأمين العام للأمم المنظمة السيدأنطونيو غوتيريش في بمناسبة حفل الاستقبال
بمناسبة الذكرى الثمانين للأمم المتحدة ولإطلاق معرض تحت اسم حياة مشتركة، مستقبل مشترك .
يتقدم الحفل وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للاتصالات العالمية، والممثلون الدائمون لإيطاليا وسلوفينيا وسويسرا بحضور الممثلين الدائمين للبعثات الدبلوماسية لدى الأمم المتحدة وقيادات المنظمات المجتمع المدني والاعلامي.
قصةٌ بدأت قبل 80 عام عندما أشرقت شمسُ العالمِ مُفزعةً من الحرب، ووُلدتْ قصةُ طموحٍ وعزيمةٍ وتعاونٍ ونتائجَ ملموسة. قصةُ نساءٍ ورجالٍ في الأمم المتحدة لا يزالون يُكتبون اليوم في مجتمعاتٍ حول العالم، داعمين التنميةَ والمساعداتِ الإنسانيةَ والسلامَ والأمنَ وحقوقَ الإنسان.
بينما تُشاهدون هذه الصورَ وتقرأون هذه الشهادات، أحثُّكم على التأملِ في ثلاث حقائق. الأولى هي أن الأمم المتحدة ملتزمةٌ التزامًا راسخًا بدعمِ الفئاتِ الأكثرِ ضعفًا، لا سيما في النزاعاتِ أو الكوارث، ومن خلالِ تعزيزِ التنميةِ المستدامة، لجأَ بعضُ الأفرادِ إلى الحمايةِ في حالاتِ الحاجةِ الماسة، ووجدوا الأمانَ والمأوى وقوتَ الحياةِ وغيرها، بينما تمكّنَ آخرون من الحصولِ على الرعايةِ الصحية، وتجنّبِ الزواجِ المبكرِ والدراسةِ الطويلةِ في وظائفَ مُختلفة. الحقيقة الثانية هي أن المعايير والمقاييس الدولية، التي تُعتبر مُسلّمًا بها، تمس حياة الناس في جميع أنحاء العالم يوميًا، من خلال الطيران، وتوصيل البريد، والملكية الفكرية، والتنبؤات الجوية، والمستوطنات الصحية والزراعية، وغيرها الكثير. وهذا يقودنا إلى إدراج حقيقة جلية في هذه الإحداثيات، وهي أن التعددية تجعل عالمنا مكانًا أفضل، من السلام، والعمل الإنساني، إلى التنمية. ما كان لأيٍّ من النتائج الموضحة هنا أن يتحقق لولا الحوار والتعاون بين الدول. الأشخاص في هذه الصور ليسوا مجرد ملتقطي صور، بل يطرحون السؤال: ما الذي يُمكن تحقيقه إذا بذل العالم المزيد من الجهد في إيجاد حلول مشتركة، وثقة مُتزايدة، وعدم مساواة عميقة ونظيفة ومُتفاقمة، وتقنيات مُهيأة، وكوكب مُحترق؟ لن يُصلح أيٌّ من هذه الأمور نفسه، ولا يُمكن لأحدٍ مُتحمّس أن يُصلحها بمفرده. يجب أن نعمل معًا، مُدركين إنسانيتنا المُشتركة، ومُبنين مُستقبلنا المُشترك. أصحاب السعادة. نُحيي هذا الأسبوع الذكرى الثمانين للأمم المتحدة، أحد أكثر المشاريع طموحًا وعمقًا في تاريخ البشرية، وعدًا، رغم اختلافاتنا، بحل المشاكل معًا. وبينما نحتفل بمرور 80 عامًا على إنشاء هذه المنظمة الاستثنائية، دعونا نجدد التزامنا بهذا الوعد، والأهم من ذلك كله، بالعمل الذي سيُحييه في المجتمعات حول العالم الآن.
وقد نظم هذا الحفل منظمة الأمم المتحدة في امريكاء وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للاتصالات العالمية، بمشاركة الممثلين الدائمين لإيطاليا وسلوفينيا وسويسرا، لحضور حفل استقبال
