رئيس مجلس القيادة الرئاسي العليمي لهيئة التشاور: الإصلاحات ضرورة لتعزيز شرعية الدولة ونشدد على خطاب وطني موحد لإسقاط الانقلاب


عدن – عين اليمن الحر

شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، السبت، على دور هيئة التشاور والمصالحة لدعم ومساندة مجلس القيادة الرئاسي اليمني، عقب الخلافات العاصفة التي شهدها المجلس الأيام الماضية.

جاء ذلك خلال إجتماع الرئيس العليمي، مع رئيس هيئة التشاور والمصالحة محمد الغيثي، ونوابه عبد الملك المخلافي، صخر الوجيه، جميلة علي رجاء، وأكرم العامري.

وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء ناقش الاوضاع على الساحة المحلية، والجهود المطلوبة لتعزيز مسار الاصلاحات الحكومية المنسقة مع البنك المركزي، والجهات المعنية على مختلف المستويات.

وأشار العليمي، إلى أن الإصلاحات الشاملة، وتقديم الخدمات للمواطنين، ستظل ضرورة ملحة لتعزيز مشروعية الدولة، وضمان تدفق المساعدات الاقتصادية والانسانية والانمائية.

وشدد على أهمية دور هيئة التشاور والمصالحة، في تعزيز مسار هذه الإصلاحات، ودعم وتشجيع الحكومة على استكمالها وفقا لمصفوفتها المعتمدة.

ولفتت الوكالة الحكومية، إلى أن اللقاء بحث برنامج عمل هيئة التشاور والمصالحة للمرحلة المقبلة، ومتطلبات تفعيل دورها في مساندة مجلس القيادة الرئاسي، وجهود تعزيز التوافق الوطني القائم، ووحدة الصف، والشراكة المنشودة على مختلف المستويات.

وجدد العليمي، التأكيد على دور هيئة التشاور والمصالحة، في دعم ومساندة مجلس القيادة الرئاسي وترسيخ قيم الشراكة، والمسؤولية الجماعية، ودعم التوافقات القائمة، بموجب اعلان نقل السلطة، ومرجعيات المرحلة الانتقالية.

ونوه إلى أهمية الحاجة الى خطاب موحد يعزز فكرة التماسك الوطني، وتوحيده باتجاه المعركة الكبرى لإسقاط الانقلاب المدعوم من النظام الايراني، واستعادة مؤسسات الدولة.

وبحسب الوكالة الحكومية، فإن رئيس مجلس القيادة الرئاسي وضع رئاسة هيئة التشاور والمصالحة امام جهود تطبيع الاوضاع في محافظة حضرموت وتلبية مطالب أبنائها المشروعة في التنمية والتمثيل العادل، مشيرا الى جريمة اغتيال مدير عام صندوق النظافة والتحسين في محافظة تعز، افتهان المشهري، مؤكدا أن دماء المشهري لن تذهب هدراً، وأن الأجهزة الأمنية ملزمة بسرعة الكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة.

وشدد على اهمية تحويل هذه الجريمة إلى نقطة إجماع وطني لرفض الفوضى والعنف، والارهاب، وضمان المساءلة القانونية، وعدم الافلات من العقاب، وفقا لنتائج التحقيقات.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى