12 غارة اسرائيلية استهدفت 3 أرصفة في ميناء الحديدة اليمني

عين اليمن الحر
أفاد الجيش الإسرائيلي بتنفيذ الطيران الحربي 12 غارة استهدفت 3 أرصفة في ميناء الحديدة اليمني.
وذكر مصدر أمني إسرائيلي أن هدف الضربة هو شلّ الميناء اليمني لأسابيع إضافية، وذلك بعد إصلاح الأضرار الناجمة عن الضربة السابقة.
وجاء في بيان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي:
#عاجل 🔴 جيش الدفاع يواصل مهاجمة بنى تحتية عسكرية يستخدمها نظام الحوثي الارهابي في اليمن
⭕️شن جيش الدفاع قبل قليل غارات استهدفت بنى تحتية عسكرية لنظام الحوثي الإرهابي في ميناء الحديدة في اليمن.
⭕️يستخدم نظام الحوثي الارهابي ميناء الحديدة لنقل وسائل قتالية تابعة للنظام الإيراني…
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) September 16, 2025
يواصل الجيش الإسرائيلي شن ضربات على البنى التحتية العسكرية التابعة لنظام الحوثي في اليمن.
قبل وقت قصير، شنّ الجيش ضربات على بُنى تحتية عسكرية تابعة لنظام الحوثي في ميناء الحديدة باليمن.
يُستخدم ميناء الحديدة من قبل نظام الحوثي لنقل وسائل القتال التابعة للنظام الإيراني، والتي تُوظَّف لتنفيذ مسارات إرهابية ضد دولة إسرائيل وحلفائها.
جاءت هذه الضربة ردا على الهجمات المتكررة التي يشنها نظام الحوثي ضد دولة إسرائيل، والتي شملت إطلاق طائرات مسيرة وصواريخ أرض-أرض باتجاه أراضي دولة إسرائيل.
وأضاف المتحدث: “يعمل نظام الحكم الحوثي بتوجيه وتمويل إيراني بهدف الإضرار بإسرائيل وحلفائها، ويستغل المجال البحري لممارسة القوة وتنفيذ أنشطة إرهابية تستهدف السفن التجارية والمارة في الممرات البحرية الدولية”.
وأكد أن الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل بقوة ضد الهجمات المتكررة التي يشنها الحوثي ضد إسرائيل، وهو مصمم على مواصلة ضرب أي تهديد لأمن مواطني دولة إسرائيل، أينما تطلب الأمر وفي أي مسافة كانت.
وكانت إسرائيل أغارت، الأسبوع الماضي، على “عدة أهداف” في العاصمة صنعاء والجوف شمال البلاد. واستهدفت الغارات الإسرائيلية “مقر التوجيه المعنوي في حي التحرير وسط العاصمة اليمنية”، و”مبنى الأحوال المدنية في مديرية الحزم” في الجوف، وأدى إلى مقتل نحو 48 شخصاً.
كما طال القصف الإسرائيلي المصرف المركزي ومباني حكومية في محافظة الجوف.
كذلك نفذت إسرائيل غارات مماثلة في 28 آب (أغسطس) الماضي، أدت إلى مقتل رئيس حكومة الحوثي أحمد غالب الرهوي و11 مسؤولا رفيعي المستوى في العاصمة اليمنية.
ومنذ بدء الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) 2023، أطلق الحوثيون بانتظام صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة نحو إسرائيل، غالباً ما تم اعتراضها.
فيما ردت إسرائيل بضربات استهدفت مواقع للحوثيين وبناهم التحتية وقادتهم في أرجاء اليمن، أسفرت عن مقتل مئات الأشخاص.
وقال بيان للمتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيي سريع “نفذ سلاح الجو المسيّر في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية نوعية”، استهدفت ثلاث منها مطار رامون في منطقة إيلات جنوبي إسرائيل.
في حين توعدت جماعة الحوثي بمواصلة إطلاق المسيرات والصواريخ نحو إسرائيل، “حتى يتوقف حصار غزة والحرب الدامية فيها”، وفق قولها.