عشرات القتلى والجرحى في الغارات الأمريكية على منشأة “رأس عيسى” بالحديدة

صورة القصف على رأس عيسي اللهب بعد الغارة
عين اليمن الحر
قتل وأصيب عشرات العمال، مساء أمس الخميس، جراء غارات جوية أمريكية استهدفت منشأة رأس عيسى النفطية بمحافظة الحديدة، غرب اليمن.
وأعلنت السلطات الصحية التابعة للحوثيين أن حصيلة أولية للضحايا تشير إلى مقتل 38 عاملاً وموظفاً، وإصابة 102 آخرين، جراء 14 غارة جوية استهدفت المنشأة.
ونقلت قناة “المسيرة” التابعة للجماعة عن الدفاع المدني أن فرق الإنقاذ والإسعاف تعرضت هي الأخرى للاستهداف أثناء محاولتها انتشال الضحايا من موقع القصف.
وأكد الصحفي بسيم الجناني سقوط أكثر من 30 قتيلاً وعشرات الجرحى من العاملين في رأس عيسى، مشيراً إلى أن من بين الضحايا: “أمير مكي، خالد عبدالله محسن، عصام هادي، قاسم طويل، أسامة عوش (سائق)، مصطفى عوش، أسامة سرور، معاذ يوسف”.
من جهتها، نعت الناشطة غدير طيرة خالها “قاسم الطويل” الذي قالت إنه قتل في القصف الأمريكي على منشآت رأس عيسى بمحافظة الحديدة.
وكانت القيادة المركزية الأميركية قد أعلنت في وقت سابق تنفيذ ضربة جوية استهدفت “منصة لتخزين الوقود” في ميناء رأس عيسى، موضحة أن المنشأة تُستخدم لدعم عمليات الحوثيين العسكرية.
وأكدت أن الهجوم يهدف إلى “حرمان الحوثيين من مصدر دخل غير قانوني يُستخدم في تمويل أنشطتهم العسكرية وزعزعة الاستقرار الإقليمي”.
وتزامنت الضربات على الحديدة مع غارات أخرى نفذتها الطائرات الأميركية، استهدفت المجمع الحكومي في مديرية مكيراس بمحافظة البيضاء، وضربتين جويتين على منطقة الصمع بمديرية أرحب شمال صنعاء.
ووفق إعلام الحوثيين، تجاوز عدد الغارات الجوية الأميركية منذ 15 مارس أكثر من 900 غارة، ورغم مشاركة حاملتي طائرات ومقاتلات متقدمة، لم تتمكن واشنطن من “تحقيق أهدافها”، بحسب وصفهم.
يشار إلى أن الولايات المتحدة بدأت حملة ضربات واسعة ضد الحوثيين منتصف مارس الماضي، في إطار ردها على هجمات الجماعة على السفن في البحر الأحمر، وتقول إنها ستواصل عملياتها ما لم تتوقف هجمات الحوثيين، فيما تربط الجماعة ذلك بـ”إيقاف العدوان على غزة”.