غروندبرغ” أمام “مجلس الأمن بجهود سعودية” يتحدث عن اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين على “عدة أمور”

 

نيويورك – رشادالخضر – الأمم المتحدة

قال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ إن الحكومة اليمنية وجماعة “أنصار الله” الحوثيين اتفقا على تدابير لوقف التصعيد في “القطاع المصرفي والنقل الجوي”.

وأشار المبعوث الأممي في احاطتة الذي قدمها اليوم الى مجلس الأمن إلى مخاطر تصاعد التوتر في المنطقة بعد هجوم الحوثيين على تل أبيب واستهداف إسرائيل لموانئ وكهرباء الحديدة، مؤكداً أن “الوضع على الجبهات مصدر قلق أيضًا.. فإن التوجه الأخير للتصعيد المصحوب بتهديدات مستمرة بالعودة إلى حرب شاملة يظهر مدى هشاشة الوضع”.

وكرر المسؤول الدولي تحذيراته من “خطر العودة إلى حرب شاملة وعواقبها المتوقعة من معاناة إنسانية وتداعيات إقليمية”، مشيراً إلى استمرار الحوثيين في احتجاز موظفين للأمم المتحدة والعشرات من موظفي المنظمات الدولية والمحلية بشكل تعسفي منذ قرابة سبعة أسابيع.

وخاطب جروندبرج أعضاء مجلس الأمن: “دعوني أقول بوضوح: جميع الموظفين المحتجزين هم أشخاص يعملون يومياً من أجل بلدهم، من أجل اليمن. يقدمون الإغاثة الإنسانية لمن يحتاجها. يحافظون على تراث البلاد. ويعملون في مجالات الوساطة والتنمية وتعزيز حقوق الإنسان وبناء السلام”.

وتابع: “لولا هؤلاء الموظفين ومنظماتهم، لكانت آثار الحرب على سكان اليمن أشد سوءاً. لذا، أكرر مطالبتي إلى جماعة أنصار الله بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم والامتناع عن احتجاز أي موظفين إضافيين من الأمم المتحدة أو المنظمات غير الحكومية أو المجتمع المدني”.

وقال بيان صادر عن مكتب المبعوث الخاص إلى اليمن “الليلة الماضية 22 يوليو أبلغت الحكومة اليمنية وجماعة “أنصار الله” الحوثيين المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن،هانس غروندبرغ بأنهما اتفقا على عدة تدابير لخفض التصعيد فيما يتعلق بالقطاع المصرفي والخطوط الجوية اليمنية وفق نص مكتوب تسلمه المبعوث الأممي من الطرفين يتضمن الآتي

1. إلغاء القرارات والإجراءات الأخيرة ضد البنوك من الجانبين والتوقف مستقبلا عن أي قرارات أو إجراءات مماثلة.

2. استئناف طيران اليمنية للرحلات بين صنعاء والأردن وزيادة عدد رحلاتها إلى ثلاث يوميا وتسيير رحلات إلى القاهره والهند يوميا أو بحسب الحاجة.

3. تعقد اجتماعات لمعالجة التحديات الإدارية والفنية والمالية التي تواجهها الشركة.

4. البدء في عقد اجتماعات لمناقشة كافة القضايا الاقتصادية والإنسانية بناء على خارطة الطريق”.

وطلب الطرفان دعم الأمم المتحدة في تنفيذ ماتم الاتفاق عليه.

وأشار غروندبرغ إلى “الدور الهام الذي لعبته المملكة العربية السعودية في التوصل إلى هذا الاتفاق”.

وأعرب عن “جاهزية الأمم المتحدة للعمل مع الطرفين لتنفيذ التدابير التي اتفقا عليها وعرض أن يدعم مكتبه التواصل مع السلطات في الأردن ومصر والهند”.
وتحدث ايضا في احاطة للصحفين
مشددا على ضرورة تعاون الطرفين من أجل التوصل إلى “اقتصاد يخدم جميع اليمنيين ويدعم تنفيذ وقف إطلاق النار على مستوى البلاد واستئناف عملية سياسية شاملة “.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى