الولايات المتحدة تُعيد صياغة مشروع قرار لمجلس الأمن حول خطة بايدن لوقف الحرب في غزة

 

 

نيويورك – رشادالخضر  – الأمم المتحدة

انتهت الولايات المتحدة اليوم الخميس، من إعادة صياغة مشروع قرارها حول الخطة التي أعلن عنها الرئيس جو بايدن من البيت الأبيض الجمعة، 31 من مايو الماضي.

وبحسب المصادر الصحفية في الأمم المتحدة أن “النسخة المعدلة تشمل ست فقرات إجرائية ترحب الفقرة الأولى منها باقتراح وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه في 31 مايو الماضي من قبل الرئيس بايدن في البيت الأبيض، وهو أمر مقبول من قبل إسرائيل (وفقا لنص الفقرة الإجرائية الأولى من القرار) ويناشد حماس بالموافقة أيضا عليه، مع مطالبة الطرفين بالتطبيق الكامل لمشروع القرار المعدل دون قيد أو شرط أو تأخير”.

ويؤكد مشروع القرار في فقرته الإجرائية الثانية، أن تطبيق بنود القرار سيكون على ثلاث مراحل، تشمل المرحلة الأولى وقف كامل لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن من النساء والكبار في السن والجرحى، وإعادة رفات بعض الرهائن القتلى، مع انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة، وعودة المدنيين الفلسطينيين الى بيوتهم، بالإضافة الى التوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية بصورة كافية في جميع أرجاء القطاع والى جميع الفلسطينيين الذين يحتاجون المساعدة.

المرحلة الثانية تتعلق بإنهاء الأعمال العدائية في مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن الذين مازالوا في غزة، مع الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة.

أما المرحلة الثالثة فهي البدء في تنفيذ خطة إعادة إعمار رئيسية على مدى عدة سنوات في غزة، مع إعادة رفات جميع الرهائن الذين توفوا في غزة الى أهاليهم.

وفي الفقرة الثالثة يشدد مشروع القرار على أهمية التزام الأطراف ببنود الاقتراح حالما تمت الموافقة عليه، وستدعم تنفيذه كل الدول بالإضافة الى الأمم المتحدة.

وترفض الفقرة الرابعة من مشروع القرار، أي محاولات لإحداث تغييرات في التركيبة السكانية أو الجغرافية في قطاع غزة مثل إنشاء ما يسمى رسميا أو بصورة غير رسمية بالمناطق العازلة.

وفي الفقرة الخامسة يكرر مشروع القرار الالتزام بحل الدولتين، وفقا لقرارات الأمم المتحدة، مؤكدا على ضرورة توحيد أراضي القطاع مع الضفة الغربية تحت السلطة الفلسطينية.

وقال  مراسل العربية  في الأمم المتحدة طلال الحاج إن “مشروع القرار وضع تحت الإجراء الصامت حتى مساء اليوم (الخميس)، بتوقيت نيويورك وإن لم يكن هناك اعتراض من أي من دول المجلس على أي جزء من النص، فأتوقع التصويت سريعا جدا، ربما في وقت متأخر الليلة أو على الأغلب غدا الجمعة، بشرط عدم وجود أي اعتراض عليه في المجلس اليوم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى