الأسماك تمثل 17% من البروتين الحيواني المستهلك مع توقعات ازدياد انتاجها

صيادون يفرغون سمك التونا في المرفأ الصناعي بأبيدجان، كوت ديفوار.
 من المتوقع أن يواصل الإنتاج العالمي للأسماك التوسع على مدى العقد المقبل على الرغم من تراجع كمية الأسماك التي يتم اصطيادها وتباطؤ النمو الكبير الذي شهده سابقاً قطاع تربية الأحياء المائية.

هذا ما أوضحه تقرير حالة مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية في العالم لعام 2018 الصادر عن منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) والذي شدد على دور القطاع المائي في تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأهـداف التنمية المستدامة، وقياس التقدم المحرز نحو بلوغ هذه الأهداف.

ويسلط التقرير الضوء على أهمية الصيد والزراعة السمكية لسبل عيش الناس بمن فيهم الملايين الذين ينتمون إلى بعض من أفقر المجتمعات في العالم.

كما يعمل نحو 60 مليون شخص في جميع أنحاء العالم (14 في المائة منهم من النساء) في مصائد الأسماك وقطاع الأحياء المائية، وقد وصلت قيمة مبيعات منتجاتهم عام 2016 إلى 362 مليار دولار.

ويمثل السمك نحو 17 في المائة من البروتين الحيواني المستهلك بشريا، حيث يوفر نحو 20 في المائة من البروتين الحيواني الذي يحتاجه أكثر من ثلاثة مليارات إنسان على وجه الكرة الأرضية. ويمثل السمك مصدراً مغذياً جداً ويساعد بشكل خاص على مواجهة نقص المغذيات الدقيقة.

وتطغى التوجهات العالمية على الإسهامات الغذائية المهمة التي يوفرها السمك في الدول الأكثر فقراً. حيث يوفر السمك أكثر من خمسين في المائة من البروتين الذي يستهلكه السكان في بنغلادش وكمبوديا وغامبيا وغانا وإندونيسيا وسيراليون وسريلانكا وعدد من الدول الجزرية الصغيرة مجتمعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى