نيويورك – رشاد الخضر- الأمم المتحدة

دعا الأمين العام للأمم المتحدة جميع الأطراف إلى مضاعفة الجهود لإيجاد حلول شاملة ودامجة ودائمة لمحنة الروهينجا، تعالج الأسباب الجذرية للتمييز والعنف الممنهجين في ميانمار.

وأكد ضرورة أن تعالج تلك الحلول الأزمة المتنامية المتعلقة بالحماية والاحتياجات الإنسانية، وأن تعزز جهود حماية اللاجئين في المنطقة للفارين من الاضطهاد والعنف.

جاءت دعوة الأمين العام في بيان منسوب للمتحدث باسمه بمناسبة مرور 6 سنوات على النزوح الجماعي القسري للروهينجا ومجتمعات أخرى من ولاية راخين في ميانمار. وما زال الملايين من أقلية الروهينجا مشردين داخل ميانمار وفي بنغلاديش.

وذكر البيان أن المخاطر التي يتعرض لها شعب ميانمار، بمن فيهم الروهينجا، تتفاقم بسبب الصراع الجاري والدمار الناجم عن الإعصار موكا. وأكد البيان أن الأمم المتحدة ستواصل دعم جهود تهيئة الظروف المواتية لعودة اللاجئين الروهينجا بكرامة وشكل طوعي ودائم إلى أماكنهم الأصلية في ميانمار.

وقال البيان الصحفي إن بنغلاديش قد أظهرت التزاما إنسانيا وسخاء يتعين تقديرهما عبر المشاركة في تحمل المسؤولية. وشدد على ضرورة فعل المزيد لدعم خطة الاستجابة الإنسانية لمنع وقوع أزمة إنسانية أوسع نطاقا.

وأكد بيان المتحدث التزام الأمم المتحدة بالعمل مع جميع الأطراف المعنية للمساعدة في حل الأزمة والسعي لكفالة المساءلة والعدالة للضحايا من أجل تحقيق السلام الدائم في ولاية راخين وجميع أنحاء ميانمار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى