يوم الأمم المتحدة للعام 2019 احتفال سنوي يحتفل بذكرى ميثاق الأمم المتحدة

رشادالخضر

الامم المتحدة نيويورك

تأسست المُنظّمة في 24 في شهر تشرين الأول من عام 1945م، وتُعدّ ثاني مُنظّمة دوليّة تأسست في القرن العشرين بعد مُنظمة عُصبة الأمم عام 1919م، والتي تأسست بموجب مُعاهدة فرساي، إلّا أنّها أُلغيت في عام 1946م بعد الحرب العالميّة الثّانية، في حين ظهرت فكرة إنشاء منظمة الأمم المتحدة قبل انتهاء الحرب في عام 1943م، وذلك بعد اقتراح الرّئيس الأمريكيّ فرانكلين روزفلت إعطائها اسم الأمم المتحدة، وقد أُقيمت اجتماعات لوضع الاقتراحات المُتعلّقة بأهدافها وعضويتها وبما تحتاجه المُنظّمة لتأدية دور حفظ السلام والأمن العالميّ، إذ كانت تتضمّن في بدايتها 51 عضواً، والآن تضم 193 دولة

الامين العام الامم المتحدة السيد انطونيو غوتيرش يحضريوم الامم المتحدة الذي الذي حدد اليوم العالمي يحتفل بة منذ العام 1971

بحضور سفراء بعثات الدول المعتمدين لدى الامم المتحدة والقيادات الممنظمات الدولية وموظفى الامم المتحدة والمجتمع المدني كماشارك الحفل معالي وزير خارجية قطر السبد محمد بن عبد الرحمن آل ثاني

حيث قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة اتخاذ 24 أكتوبر من كل سنة يوما للاحتفال بذكرى إعلان ميثاق الأمم المتحدة، والهدف من ذلك كسب دعم الشعوب ولتعريفهم بأهداف وإنجازات الأمم المتحدة.[1] في عام 1971 اتخذت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا (قرار الأمم المتحدة رقم 2782) والقاضي بإعلان يوم الأمم المتحدة عيدا عالميا وأوصت كل الدول الأعضاء بالاحتفال به. يوم الأمم المتحدة هو جزء من أسبوع الأمم المتحدة الذي يمتدد من من 20 إلى 26 أكتوبر.

يمثل يــوم الأمم المتحـدة مناسبة لتسـليط الضـوء على الـمُثل الدائمة المكرسـة في الميثـاق، الذي دخل حيز النفاذ في مثل هذا اليوم، قبل 74 عاما مضت. وفي خضمّ الأحداث العالمية العاصفة، يظل الميثاق هو المرساة الأخلاقية المشتركة التي نحتكم إليها
.
الأمم المتحدة هو المعلم السنوي لبدء نفاذ ميثاق الأمم المتحدة في 1945. وبتصديق معظم الموقعين تلك الوثيقة التأسيسية، بمن فيهم الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن، ظهرت الأمم المتحدة إلى الوجود.

واعتبارا من كانون الثاني يناير ٢٠٢٠، ستطلق حملة ”أمم-75“ حوارات على جميع الأصعدة – من الفصول الدراسية إلى المجالس الإدارية، ومن البرلمانات إلى مجالس البلديات. والهدف هو الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الناس: للاستماع إلى آمالهم ومخاوفهم؛ وللاستفادة من أفكارهم وخبراتهم. وبإمكان أي شخص أن ينضم إلى الحوار العالمي، سواء بالحضور الشخصي أو عبر الإنترنت، وسواء بصفة فردية أو ضمن جماعة، في جميع مناطق العالم.

وتسعى مبادرة ”أمم-75“ لإثارة الحوار حول كيفية بناء عالم أفضل على الرغم من التحديات الكثيرة التي نواجهها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى