يستضيف مكتب الصندوق الدولي للتنمية الزراعية الجديد في منطقة آسيا والمحيط الهادئ الاجتماع الأول مع الشركاء لتوسيع نطاق الاستثمارات ومكافحة الفقر في المناطق الريفية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ

نيويورك – نجلاء الخضر – ألأمم المتحدة
استضاف المكتب الإقليمي الجديد لآسيا والمحيط الهادئ التابع لصندوق الأمم المتحدة الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) – المؤسسة المالية الدولية الوحيدة المخصصة حصريًا للتنمية الريفية – أول حوار رفيع المستوى له مع المجتمع الدبلوماسي والدولي في تايلاند. وبحث هذا الحدث كيف سيساهم الصندوق، بصفته منصة استثمارية وجهةً فاعلة، في تعميق الشراكات بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمعات الريفية في آسيا والمحيط الهادئ لتسريع استثمارات القطاع الخاص، وخلق فرص عمل خضراء، والابتكار الرقمي لتعزيز الرخاء في المناطق الريفية بالمنطقة.
قال بيترنيل بوجارد، المدير الإداري لمكتب التنفيذ الفني في الصندوق الدولي للتنمية الزراعية: “مع مكتبنا الإقليمي الجديد، أصبح الصندوق الدولي للتنمية الزراعية في وضع أفضل للعمل كمجمع للتمويل، وتشجيع الابتكار، وإقامة شراكات تُحدث أثرًا مستدامًا على المجتمعات الريفية. كما أصبحنا أكثر استعدادًا لدعم التسليم الشامل من المرحلة الأولى – تمكين المجتمعات الريفية من الوصول إلى الأسواق – وتحفيز الاستثمار الخاص والتمويل الريفي الذي سيوسع الفرص المتاحة لصغار المزارعين، ولا سيما النساء والشباب”.
وقدّم بوجارد وريحانة رضا، المديرة الإقليمية لآسيا والمحيط الهادئ في الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، عرضًا موجزًا للرؤية الاستراتيجية للصندوق للمنطقة أمام المنظمات الدولية والمسؤولين الحكوميين وشركاء التنمية. وتبادل مديرو مكاتب الصندوق القطرية في بنغلاديش وفيجي والهند وباكستان الخبرات المكتسبة من عمل الصندوق الميداني، مسلطين الضوء على النجاحات التي يمكن تكرارها، وموضحين الميزة النسبية للصندوق في العمل الميداني.
PR-85-2025
©IFAD/Mattia Fossati
قالت رازا: “تتمتع منطقة آسيا والمحيط الهادئ بفرص هائلة، لكنها في الوقت نفسه تعاني من هشاشة بالغة. تتمثل مهمتنا في تزويد صغار المزارعين، وخاصة النساء والشباب، بالأدوات والفرص اللازمة للازدهار”. وأضافت: “نهدف إلى تكثيف تركيزنا على مجالات مثل الشمول الرقمي والخدمات المالية المبتكرة، وإيجاد مسارات للشباب نحو وظائف خضراء مراعية للمناخ، لضمان عدم تراجع مكاسب التنمية في المنطقة بسبب تغير المناخ وعدم المساواة”.
يُعالج المكتب الإقليمي للصندوق الدولي للتنمية الزراعية (IFAD) في بانكوك التحديات الحادة التي يواجهها سكان الريف في منطقة آسيا والمحيط الهادئ من خلال محفظته التي تضم أكثر من 50 برنامجًا جاريًا في 20 بلدًا، والتي يبلغ مجموعها حاليًا 2.8 مليار دولار أمريكي على شكل قروض ومنح – وهو أكبر استثمار للصندوق في أي منطقة – وقد استفاد منها 40 مليون شخص ريفي بنهاية عام 2024.
يعيش أكثر من نصف سكان منطقة آسيا والمحيط الهادئ في مناطق ريفية، مما يجعل الاستثمار في سكان الريف أمرًا بالغ الأهمية لتحقيق أكبر أثر ممكن.
ووفقًا لأحدث تقييم للأثر أجراه الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، والذي استعرض عينة من المشاريع المنجزة خلال الفترة 2022-2024 في جميع أنحاء العالم، فقد زادت المشاريع التي يدعمها الصندوق من نمو الإنتاج، وفرص الوصول إلى الأسواق، ودخل سكان الريف الفقراء بأكثر من 30%، مما يُظهر أن الاستثمارات في المناطق الريفية يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا.
اقرأ المزيد عن عمل الصندوق الدولي للتنمية الزراعية في آسيا والمحيط الهادئ .




