ومن الفراق ما قتل :قصة مُعلمة قُتلت فى مجزرة تكساس.. فتوفي زوجها حُزنًا عليها

 

نيويورك – عين اليمن الحر

لم يستطع زوج مدرسة قُتلت في مجرزة بمدرسة تكساس، العيش من دونها، فلحق بها، جراء حزن وكمد، على فراقها.

وأعلن أقارب المدرّسة التي قُتلت برصاص مسلّح اقتحم مدرسة ابتدائية ببلدة يوفالدي في ولاية تكساس، وارتكب مجزرة راح ضحيّتها 19 طفلاً ومدرّستان أنّ زوجها توفي “من شدّة الحزن” على فراقها.

وعلى صفحة في موقع جمع التبرّعات “غو فاند مي” أنشئت لتوفير احتياجات أبناء المدرّسة إيرما غارسيا الأربعة، الذين أصبحوا يتامى الأم والأب الآن، قالت ديبرا أوستن إنّ جو غارسيا “فارق الحياة بشكل مأسوي هذا الصباح إثر حالة طبية طارئة”.

وأضافت ابنة عمّة المدرّسة الراحلة “أنا مقتنعة بأنّ جو مات لأن قلبه انفطر. خسارة حبّ حياته بعد 25 عاماً (من العيش معاً) كانت أمراً يصعب تحمّله”.

بدوره قال ابن شقيق المدرّسة ويدعى جون مارتينيز إنّ “زوج عمّتي إيرما، جو غارسيا، مات من شدّة الحزن”.

وبحسب مراسل لتلفزيون محلّي فإنّ غارسيا توفّي بسبب نوبة قلبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى