وقفة احتجاجية ابناء مدينة تعز يطالبون المجتمع الدولي بالضغط على الحوثيين لرفع الحصار

 

تعز – عين اليمن الحر

نفذ أبناء محافظة تعز، صباح اليوم السبت، وقفة احتجاجية أمام المنفذ الشرقي لمدينة تعز، للتنديد باستمرار الحصار الحوثي المفروض على المدينة منذ 8 سنوات، ومطالبة المجتمع الدولي الضغط على الحوثيين لفتح الطرقات الرئيسية من والى المدينة.

ورفع المشاركون في الوقفة، شعارات تطالب بإنهاء الحصار وإدراج المتورطين بقضية الحصار في قائمة العقوبات والتعامل مع قضية تعز كملف إنساني لا سياسي.

وأكد بيان صاد عن الوقفة، أن “جريمة حصار تعز ليس انتهاكاً بل سلسلة جرائم شملت القتل والإصابة والاختطاف والتجويع والحرمان من المياه والرعاية الصحية والإعاقة وزراعة الألغام وغيرها”.

وأشار البيان الى أن “ملف الحصار ليس ملفاً سياسياً ليكون ضمن ملفات التفاوض بل قضية إنسانية تقتضي سرعة إنهاء الحصار دون قيد أو شرط”، مطالباً المبعوث الأممي بالضغط على الحوثيين لإنهاء حصار تعز دون شروط.

كما أشار الى أن الذكرى الثامنة للحصار تأتي في ظل “استمرار تعنت الحوثي ورفضة الالتزام بتنفيذ بنود اتفاق الهدنة المعلنة في الثاني من إبريل من العام الماضي 2022م، والتي تضمنت فتح طرق تعز”.

ولفت البيان الى أن “استمرار الحصار المفروض على مدينة تعز للعام الثامن على التوالي لا يعكس إلا حقيقة تعامل الحوثيين مع جهود السلام المستمرة ورفضهم التام لأي خيارات تخفف معاناة المدنيين وتسهل معيشتهم”.

وذكر أن “تعز تجتاز قرابة 3 الاف يوم على الحصار الذي يستخدم لأغراض عسكرية”، مؤكدا أن ذلك يعني “عقاب على المدنيين وانتهاك واضح للقوانين الوطنية إضافة الى المادة 14 من البروتوكول الثاني الإضافي لاتفاقيات جنيف التي تحظر تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب القتال”.

ونوه الى أن “حصار تعز ليس انتهاكًا فحسب، بل جريمة حرب شملت عدد من الجرائم والانتهاكات كالقتل والإصابة والاختطاف والتجويع والحرمان من المياه والحرمان من الرعاية الصحية وإعاقة حرية التنقل والتسبب بارتفاع الأسعار ومنع وصول المساعدات وانتهاك الحق في التعليم بالإضافة الى زراعة الألغام المحرمة كسياج محيط بالمدينة كأداة من أدوات فرض الحصار وانتهاك مختلف حقوق الإنسان التي ضمنتها القوانين والمواثيق الوطنية والدولية”.

ودعا المشاركون في الوقفة لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الى “سرعة إدراج المتورطين في قضية الحصار في قائمة العقوبات وردع مليشيا الحوثي لإجبارها على إنهاء الحصار”.

وطالبو المنظمات الأممية “بعدم تجاهل الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها الحوثيين ضد المدنيين في محافظة تعز والتعامل معها كجرائم حرب”.

وعبر المحتجون، عن رفضهم لتسيس قضية تعز وتحويلها للابتزاز السياسي في مفاوضات مع الحوثيين مشددين على ضرورة “تعامل الأمم المتحدة مع ملف تعز كملف انساني”.

 

متابعة خاصة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى