وزارة الدفاع تبث فليم وثائق يكشف اعترافات خلية حوثية بالتجسس

مارب – متابعة – صادق فرحان


نشرت وزارة الدفاع اليمنية، مساء الجمعة، فيلماً وثائقياً حمل اسم “خيوط العمالة” كشفت من خلاله اعترافات وأدلة تثبت تورط عناصر خلية الحوثيين وإيران، في ارتكاب جرائم بحق المدنيين ومواقع وتحركات الجيش الوطني في صنعاء ومأرب ومحافظات أخرى.

وأكدت اعترافات الخلية تخابرها وارتباطها مع قيادات حوثية تعمل ضمن ما يسمى بالقوة الصاروخية، التي يشرف عليها خبراء أجانب ، والأدلة والوثائق التي اثبتت مسؤولية هذه العناصر الارهابية عن جرائم استهداف المدنيين وتحركات الجيش الوطني.

وأكد ‏عضو الخلية الارهابية “باسم الصامت” في اعترافاته الموثقة استخدام الحوثيين منازل وسط الأحياء السكنية في حي الجراف بالعاصمة صنعاء لتخزين الأسلحة والتدريبات وتسليح المقاتلين وأن مقر ما يسمى بكتيبة التدخل السريع الحوثية داخل حي سكني.

وأضاف الصامت في اعترافاته أنه التقى في صنعاء القديمة بالقيادي الحوثي المدعو عبدالحكيم الخيواني رئيس ما يسمى بجهاز الأمن والمخابرات وتورط قيادات حوثية في استقطاب وإدارة خلايا التجسس.

وكشف الفيلم إن عناصر الخلية الإرهابية متورطة في ارتكاب جرائم التخابر مع العدو الحوثي وإيران، وقاموا بتشكيل خلايا تجسسية وتبادل الأدوار فيما بينهم باستهداف المنشآت الحيوية والمنازل والأعيان المدنية ومخيمات النازحين راح ضحيتها المئات من النساء والأطفال.

كما تورطت خلية التجسس الحوثية في ارتكاب جريمة رفع احداثيات عن المواقع والتحركات لاستهدافها بالصواريخ البالستية نتج عنها قتل المئات من أفراد القوات المسلحة وتخريب وتعييب وإتلاف منشآت وآليات ومعدات الجيش الوطني المعد للدفاع عن البلاد في مواجهة المتمردين

واعترفت الخلية ايضاً بتورطها في ارتكاب جرائم إفشاء أسرار الدفاع المتمثل في المعلومات القتالية والحربية ونقل الاخبار والمعلومات المتعلقة بقوام الجيش الوطني ومعداته وآلياته وتشكيلاته بقصد الخيانة والإضرار بالعمليات القتالية.

الحوثيون يطلقون صاروخ باليستي باتجاه السعودية والتحالف العربي يكشف موقع سقوطه
القضاء على وحدة استطلاع حوثية كاملة حاولت التسلل الى مواقع الجيش الوطني في جبهة “نهم” شرق صنعاء
قيادي بارز في وزارة الدفاع الحوثية يشتري فيلا بمليون دولار
بيان لوزارتي الدفاع والداخلية يكشف تفاصيل وأنشطة خلية مأرب الحوثية
مصرع 8 عناصر ضمن خلية تعمل لصالح “الحوثيين” شمالي مارب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى