نائبة الأمين العام للأمم المتحدة من البرازيل، تحث على المزيد من الطموح لتحقيق أهداف التنمية المستدامة

 

نيويورك – نجلاءالخضر – متابعة خاصة – الأمم المتحدة

دعت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد إلى بذل جهود عاجلة لتعزيز العمل المناخي، وحماية التنوع البيولوجي، وتعزيز النظم الغذائية المستدامة، وضمان الوظائف اللائقة والحماية الاجتماعية.

وتجري نائبة الأمين العام زيارة إلى البرازيل بدعوة من الحكومة، حيث ستشارك مع كبار المسؤولين الحكوميين وموظفي الأمم المتحدة والمجتمع المدني بشأن دور البلاد في تسريع العمل لتحقيق خطة 2030 والتزامات المناخ.

اليوم الأربعاء، زارت السيدة أمينة محمد منطقة الأمازون، في ولاية بارا، وعقدت اجتماعات في بيليم، عاصمة الولاية، في سياق “حوارات أمازون” المقبلة.

وخلال اليومين الماضيين، عقدت السيدة محمد اجتماعا مع المسؤولين البرازيليين، في برازيليا، مشيرة إلى أن البرازيل- بصفتها الرئيسة القادمة لمجموعة العشرين- يمكن أن تلهم العمل العالمي الجماعي نحو خطة التنمية المستدامة لعام 2030.

وشددت على ضرورة العمل من أجل مناصرة خطة تحفيز أهداف التنمية المستدامة، وإصلاح بنوك التنمية متعددة الأطراف والمؤسسات المالية الدولية، وضمان أن يكون للدول النامية صوت قوي على طاولة صنع القرار.

تحديات تواجه أمريكا اللاتينية

وسلطت نائبة الأمين العام الضوء على التحديات التي تواجهها منطقة أمريكا اللاتينية، التي عانت بشدة من تداعيات جائحة كـوفيد-19، مما أدى إلى زيادة الفقر والصراعات الاقتصادية.

ونبّهت إلى أن النساء في المنطقة تأثرن بشكل غير متناسب، لا سيما النساء اللواتي يعملن في الاقتصاد غير الرسمي.

كما تحدثت عن عدم إحراز تقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن أكثر من 50 في المائة من هذه الأهداف أظهرت تقدما ضعيفا أو غير كاف، فيما توقفت أو انعكست 30 في المائة منها- بما في ذلك الأهداف الحاسمة المتعلقة بالتخفيف من حدة الفقر والجوع وتخفيف آثار تغير المناخ.

 

قمة أهداف التنمية المستدامة في سبتمبر

وشددت السيدة محمد على أهمية قمة أهداف التنمية المستدامة المقرر انعقادها في أيلول/سبتمبر المقبل في نيويورك.

وحثت القادة على الحضور إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة وقمة أهداف التنمية المستدامة في أيلول/سبتمبر وهم على استعداد للمساهمة في وضع خطة إنقاذ للناس والكوكب. “وهذا يعني التوصل إلى التزامات وخطط عمل وطنية ملموسة لتسريع التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة”.

ودعت البرازيل إلى مشاركة جهودها فيما يتصل بتنفيذ خطة عام 2030 محليا، والتحديات التي تواجهها، والخبرات التي يمكن أن تشاركها مع الآخرين.

واختتمت السيدة محمد حديثها مشيرة إلى أن البرازيل مشهورة عالميا بكرة القدم وهي تعرف- أفضل من أي بلد آخر- أن المباريات تُكسب في الشوط الثاني. ومضت قائلة:

“أنا موقنة بأن هذا هو الحال أيضا بالنسبة لأهداف التنمية المستدامة. مع دخولنا الشوط الثاني، نرى البرازيل كلاعب أساسي يساعدنا في تحقيق نصر للناس وكوكب الأرض”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى