من على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة.. الرئيس ترامب يهاجم إيران ويتعهد بتشديد العقوبات ضدها

رشادالخضر
الامم المتحدة نيويورك

اتهم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة، إيران بأنها تمثل أحد أكبر التهديدات للعالم، متعهدا بتشديد العقوبات ضد البلاد حتى تغير تصرفاتها.

وقال ترامب، في كلمة ألقاها الثلاثاء، في أول أيام أعمال الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن “إيران تمثل أحد أكبر التهديدات لدول العالم المحبة للسلام”، معتبرا أن “النظام الإيراني يشكل أبرز داعم للإرهاب الدولي ويرفض السلام ويغذي الحروب، خاصة في اليمن، وينفق أموال البلاد للتسلح بدل تحقيق مصالح الشعب”.


وأشار ترامب إلى “ضرورة منع إيران من الحصول على سلاح نووي”، موضحا أن الولايات المتحدة ولهذا السبب انسحبت من الاتفاق النووي وفرضت عقوبات اقتصادية على البلاد.

واتهم ترامب السلطات الإيرانية بتصعيد أعمالها العدوانية في محاولة منها لتحقيق إلغاء العقوبات، معتبرا أن إيران هي من يقف وراء الهجوم على شركة “أرامكو” السعودية يوم 14 سبتمبر بينما تحاول إلقاء اللوم على الأخرين عن أعمالها.

ودعا الرئيس الأمريكي كل دول العالم إلى اتخاذ إجراءات لردع الحكومة الإيرانية ومنع حصولها على أسلحة نووية، مضيفا: “من الضروري ألا تقوم أي دولة مسؤولة بتمويل تعطش إيران للدماء”.

وتعهد ترامب في كلمته باتخاذ نهج أقسى تجاه الجمهورية الإسلامية، قائلا: “لن يتم إلغاء العقوبات طالما تواصل إيران تصرفاتها المهددة. بل سيتم تشديد العقوبات”.

وانطلقت أعمال الدورة الـ 74 للجمعية العامة الأممية، الثلاثاء، تزامنا مع توتر كبير في منطقة الخليج بين إيران من جهة والولايات المتحدة وحلفائها، خاصة السعودية وإسرائيل، من جهة أخرى.

وفي خطوة عمقت الخلافات بين الطرفين، أعلن الرئيس الأمريكي، في 8 مايو 2018، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران، التي فرضت الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية موجعة عليها، متهمة إياها بالسعي للحصول على سلاح نووي ودعم الإرهاب في المنطقة، فيما وصفت السلطات الإيرانية هذه الاتهامات بالباطلة، معتبرة أنها تمثل انتهاكا للقانون الدولي.

وزاد التصعيد في الأيام الأخيرة بعد أن تعرضت السعودية، يوم 14 سبتمبر، لهجوم استهدف منشأتين حيويتين لشركة “أرامكو” النفطية أسفر عن وقف المملكة أكثر من 50% من إنتاجها النفطي، واتهمت واشنطن والرياض السلطات الإيرانية بالوقوف وراء تنفيذ هذه العملية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى