منسق الإغاثة الطارئة يلتقي المتضررين من الزلزال في تركيا قبل توجهه إلى سوريا

 

نيويورك – رشادالخضر – الأمم المتحدة

في جولة يزور خلالها سوريا وتركيا لتقييم الاستجابة الإنسانية وكيفية تعزيز جهود الإغاثة، توقف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في كهرمان مرعش التركية حيث التقى المتضررين من الزلزال المدمر الذي أودى بحياة الآلاف.
وزار مارتن غريفيثس مخيما أقيم للأسر التي فقدت منازلها بين ليلة وضحاها بسبب الزلزال الذي يُعد من بين الأقوى في العصر الحديث. كما التقى مسعفين وأعضاء فرق البحث والإنقاذ العاملين في المناطق المدمرة بوسط المدينة.

وتعمل فرق الأمم المتحدة على الأرض لدعم تنسيق جهود فرق البحث والإنقاذ الدولية.

وقال غريفيثس “لم توجد أبدا استجابة دولية أو تركية لكارثة طبيعية، مثل التي نراها هنا في هذه الأوقات العصيبة. أكثر من 100 دولة أرسلت عاملين في مجال الاستجابة، للمساعدة في هذه الجهود التي نراها أمامنا لإنقاذ العالقين تحت الأنقاض منذ ستة أيام”.

وأشاد منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة بشجاعة الناس والآباء الذين ينقذون أسرهم وأطفالهم من بين الركام، وشجاعة المسعفين والمستجيبين الذين يعملون على مدار الساعة لإخراج الناس من تحت الأنقاض آملين في أن يستمعوا إلى صوت آخر يدل على وجود مزيد من الأحياء.

وقال مارتن غريفيثس إن المرحلة التالية في الاستجابة لهذه المأساة تتمثل في تقديم الرعاية الضرورية للمتضررين. وأشار إلى أنه قابل أناسا فقدوا منازلهم فيما فقد أطفالهم مدارسهم، كما التقى أشخاصا لم يعد لديهم غذاء أو نقود وأصبحوا يعتمدون على سخاء الشعب والحكومة في تركيا والمجتمع الدولي. وأكد أن زيارته تهدف إلى ضمان ألا يُنسى جميع أولئك المتضررين.

ومن المقرر أن يزور غريفيثس عمليات الإغاثة عبر الحدود من جنوب تركيا إلى سوريا، والتي أذن بها مجلس الأمن الدولي، قبل أن يتوجه إلى سوريا.

وستطلق الأمم المتحدة خلال الأيام المقبلة نداءين طارئين لتركيا وسوريا لحشد الدعم الدولي لجهود الإغاثة بعد الزلازل المدمرة التي ضربت البلدين قبل أسبوع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى