مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يدعو للتحقيق مستقل بمقتل المدنيين بغزة

نيويورك  – رشادالخضو – الأمم المتحدة

حثت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان جميع الأطراف على اتخاذ تدابير لخفض التصعيد في غزة، ودعت إلى إجراء تحقيق سريع وشفاف في جميع عمليات القتل، ولا سيما قتل المدنيين.

وأعربت المفوضية – على لسان المتحدث باسمها جيريمي لورانس – عن قلقها من تصعيد الأعمال العدائية في غزة، مشيرة إلى أن الغارات التي شنتها إسرائيل على غزة قتلت ما لا يقل عن 12 مدنيا، من بينهم نساء وأطفال، فيما أطلقت الجماعات الفلسطينية المسلحة صواريخ على إسرائيل.

وقد تحققت الأمم المتحدة من مقتل 25 فلسطينياً منذ بدء الغارات الإسرائيلية على غزة يوم الثلاثاء، كما أصيب عشرات آخرون. هذا وقد لقي ثلاثة على الأقل من كبار أعضاء حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية حتفهم.

وفي بيانه، قال السيد لورانس إن التقارير تشير إلى أن المباني التي قصفها الجيش الإسرائيلي تضمنت شققاً سكنية، “مما يثير مخاوف جدية بشأن ما إذا كانت هذه الهجمات تتفق مع مبادئ التمييز والتناسب” التي تفرق بين الأهداف المدنية والعسكرية وتراعي حماية المدنيين.

وأضاف: “نحن قلقون بشأن ما إذا كان جيش الدفاع الإسرائيلي قد اتخذ الاحتياطات الكافية لتجنب الخسائر في أرواح المدنيين وإصابة المدنيين وإلحاق الضرر بالأعيان المدنية، وتقليلها على أي حال”.

وشدد المتحدث باسم المفوضية على أن إطلاق الصواريخ العشوائية من غزة على إسرائيل يشكل انتهاكا للقانون الإنساني الدولي ويعرض المدنيين الإسرائيليين والفلسطينيين للخطر.

وفي وقت سابق أقر الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، بسقوط مدنيين خلال الغارات التي استهدفت قادة في حركة الجهاد الإسلامي في غزة، مؤكدا في الوقت ذاته أن القوات الإسرائيلية “بذلت قصارى جهدها” من أجل تجنب إلحاق الأذى بالمدنيين.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بالعربية أفيخاي أدرعي: “في الغارات التي استهدفت شخصيات في الجهاد الإسلامي يوم أمس سقط ضحايا، بينهم أطفال ونساء”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى