معارك في العود بين آل فاضل والشرنمة العلياء في ليلة الإحتفال بالمولد النبوي الشريف

 

خاص –  علي مستور – عين اليمن الحر

على عكس الاستقبال الروحاني المهيب لذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه افضل الصلاة والتسليم تم استقبال هذه المناسبة في منطقة العود محافظة آب بشكل مغاير تماما حيث اندلعت مواجهات مسلحة استخدمت فيها الاسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة والقنابل اليدوية. فعلى وبحسب المصادر المحلية  اثر الخلاف  بين اهالي الشرنمة العلياء وآل فاضل الذين يريدون الاستيلاء على حصن سني وبيت الابروع التابع لعزلة الشرنمة العلياء وبدء البناء فيه استعدادا لحلقات قادمة من الحروب القبلية التي ارهقت مواطني منطقة العود( حسب ادعاء اهالي الشرنمة العلياء) . ويشكو اهالي عزلة الشرنمة العلياء من نفوذ قبيلة آل فاضل التي تمكنت من استمالة المسؤلين الامنيين في مديرية النادرة واستخدام نفوذ مشائخ القبيله في محافظة إب وفي اجهزة الدولة العلياء من اجل فرض امر واقع والاستيلاء على الحصن المذكور.
وكما يؤكدون بان الاجهزه الامنية وبعض المشرفين في المنطقه الذين يهمهم الكسب المادي على حساب القانون والقيم والاعراف بل والدين هم كانوا سبب اشعال هذه الفتنه لانهم حولوا المشكله الى مصدر لكبت المواطنين البسطاء ومناصرة الجبابره مقابل حفنة من المال الامر الذي قاد الى تعميق الفتنه.
في ليلة الإحتفال بالمولد النبوي الشريف وفي الوقت الذي كان الناس يطلقون الشهب النارية احتفالا بالمولد به قام آل فاضل بتصويب اسلحتهم من الجبال والتباب والقرى المحيطة بقرى سني وبيت الابروع والدهرة وامطروها بوابل كثيف من الرصاص باستخدام الاسلحة الخفيفه والمتوسطة حتى وصل بهم الامر الى استخدام المدافع المختلفه في حادثة مرتبه مسبقا.
وقال اهالي الشرنمة العلياء ان النافذين من آل فاضل قد استعدوا ووزعوا السلاح الى قرى ذودان والخبره في جبل العود والى قرية سني وقرى جرانه وغيرها استعدادا لهذا الهجوم المفاجىء وانطلاقا من حق الدفاع عن النفس قام البعض من اهالي عزلة الشرنمة بالرد على مصادر النيران ولكن في معركة غير متكافئة من حيث الاستعداد المسبق ونوع السلاح المستخدم. وافادوا بان الجهات الامنية والمشرفين الذين تعاملوا مع القضية بهزل وكانوا عون للمتجبرين النافذين في الدولة والمجتمع ضد البسطاء من الناس يتحملون المسؤلية الاخلاقيه والقانونية والدينية امام الله وخلقه لانهم خانوا امانة المسؤلية الملقاه على عاتقهم وبالذات مدير امن النادره المنحاز علنا المدعو قاف الهتار ومدير البحث المدعو النديش والمدعو المنتصر في النيابة.
هناك من المشرفين من تواطىء بقصد وبغير قصد ومنهم من لم يبحث بحقيقة الامر واعتمد على مستشارين غير صادقين وفاسدين تسببوا في تبنيهم مواقف ظالمة وغير عادله تقود الى تاجيج الفتن بدل من ترسيخ الامن والاستقرار . فهل يصحى هؤلاء المسؤلين ومراجعة مواقفهم ومحاسبة الفاسدين من حاشيتهم؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى