مصادر أممية ..تورط أماراتي في اغراق قارب يقل 250 أفريقي قبالة السواحل اليمنية

متابعات ..عين اليمن الحر ..

كشفت مصادر أممية، الثلاثاء، وجود ارتباط بين جريمة انقلاب سفينة تقل لاجئين أفارقة قبالة السواحل اليمنية وحملة إماراتية مكثفة لإعادة توطين أفارقه في مناطق خاضعة لسيطرتها وتسعى للاستحواذ عليها خلال الفترة المقبلة.

وأشارت المصادر إلى أن السفينة التي غرقت قبالة باب المندب في وقت سابق الاثنين، وعلى متنها 250 لاجئ اثيوبي كان يشرف عليها ضباط اماراتيين بالتنسيق مع مهربين، مشيرين إلى أن الحملة تأتي ضمن عملية تجنيد للتحالف في اليمن تهدف الامارات من خلالها لنشر مزيد من المرتزقة في جزيرة ميون حيث تستعد الإمارات لإنشاء قاعدة عسكرية وسط رفض الأهالي إخلاء الجزيرة مقابل مبالغ مالية وصلت إلى مليون ريال سعودي ومنازل في مدينة طارق بالمخا.

وكانت السواحل اليمنية شهدت خلال الأيام الماضية تدفق غير مسبوق للاجئين الأفارقة.

وأغلب الواصلين يتم انزالهم في مراكز تهريب في لحج ومن ثم نقلهم في مستوعبات “حاويات” إلى عدن أبرز معاقل الفصائل الموالية للإمارات قبل أن يتم إعادة توزيعهم في مناطق متفرقة جنوب اليمن.

ومع أن تجنيد اللاجئين من قبل التحالف السعودي ليست الأولى منذ بدء الحرب التي تقودها السعودية قبل 7 سنوات، لكن توقيتها يشير إلى وجود مخطط لإعادة تغيير ديمغرافي على غرر التغيير الذي احدثه الاحتلال البريطاني لعدن في حقبة الاستعمار عندما أعاد توطين هنود وافارقة في عدن على حساب أصحاب الأرض.

وكان صيادون يمنيون شاركوا في انتشال الجثث بعد غرق القارب قبالة سواحل رأس العارة محافظة لحج قد تحدثوا عن مشاهد مرعبة وعشرات الجثث تطفوا على سطح البحر .

المصدر : ابين اليوم .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى