مسيرات “حزن وغضب” في فرنسا تنديدا بعنف الشرطة وباريس تؤكد حظر “أي إجراء للتنميط العرقي”

 

عين اليمن الحر

مسيرات “حزن وغضب” في فرنسا تنديدا بعنف الشرطة وباريس تؤكد حظر “أي إجراء للتنميط العرقي”
تلبية لدعوة جمعيات مدنية ونقابات عمالية وأحزاب سياسية، خرج فرنسيون السبت في عدد من المدن في “مسيرات المواطنين” تعبيرا عن “الحزن والغضب” ضد عنف الشرطة في فرنسا عقب مقتل الفتى نائل في نانتير. وكان الحادث قد أدى إلى اندلاع أعمال عنف تخللها إحراق سيارات وصناديق قمامة ونهب مبان عامة. وتفاعلا مع ذلك، نددت لجنة تابعة للأمم المتحدة “بالاستخدام المفرط للقوة” من قبل سلطات إنفاذ القانون، الأمر الذي اعترضت عليه السلطات الفرنسية واعتبرته “مبالغا فيه” مشيرة عبر بيان لوزارة الخارجية أن “أي إجراء للتنميط العرقي من قبل قوات الأمن محظور في فرنسا”.

 

خرج عدد من الفرنسيين السبت في مسيرات احتجاجية ضد عنف الشرطة أياما بعد مقتل الفتى نائل على يد شرطي خلال تدقيق مروري ما تسبب بأعمال شغب ليلية في البلاد.

وكشف مقتل نائل الذي كان يبلغ من العمر 17 عاما، وما أعقبه من عنف غير مسبوق منذ العام 2005 في المدن، مشكلات المجتمع الفرنسي، من الصعوبات التي تواجهها أحياء الطبقة العاملة إلى العلاقات المضطربة بين الشباب وقوات الأمن.

وأصدر القضاء الفرنسي قرارا بمنع مسيرة كان من المقرر تنظيمها السبت في منطقة باريس تكريما لذكرى الشاب ذي الأصول الأفريقية أداما تراوري الذي توفي خلال عملية توقيف سنة 2016، مشيرا إلى أعمال الشغب التي تلت موت نائل.

واستندت المحكمة الإدارية في سيرجي بونتواز القريبة من باريس، التي عرض طلب التجمع عليها بشكل عاجل إلى “أعمال الشغب التي أعقبت وفاة نائل” في 27 حزيران/يونيو في نانتير، لاتخاذ قرار صدر مساء الجمعة.

المصدر : فرانس 124

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى