مسؤولة أوروبية: لا محادثات في بروكسل الخميس مع إيران

بروكسل – د / رلى حسون – عين اليمن الحر – وكالات + الحرة
أعلنت الناطقة باسم وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، الاثنين، لوكالة فرانس برس، أنه “من غير المرتقب عقد أي لقاء مع الإيرانيين الخميس في بروكسل” حول استئناف المحادثات بشأن الملف النووي، وذلك بعد إعلان طهران عن زيارة للمفاوض الإيراني علي باقري.
وقالت نبيلة مصرالي “لن يكون هناك لقاء الخميس… في هذه المرحلة لا يمكننا تأكيد إن كان سيعقد اجتماع أو متى”.
من جانبه أعرب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الاثنين، عن أمله في أن يجتمع دبلوماسيون أوروبيون وإيران قريبا، لمحاولة إحياء المحادثات النووية، ولكنه لم يؤكد التقارير عن اجتماع في بروكسل الخميس المقبل.
وقال عضوان في مجلس الشورى الإيراني، الأحد، إنه من المقرر استئناف المحادثات في بروكسل، هذا الأسبوع، مع الدول التي لا تزال أطرافا في الاتفاق النووي الموقع في 2015، بعد تعليقها في يونيو.
وأكد النائب أحمد علي رضا بيجي الذي حضر الاجتماع المغلق لمجلس الشورى، لوكالة فارس المحافظة المتشددة، أن “وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان قال إن المحادثات مع مجموعة 4+1 ستبدأ الخميس في بروكسل”.
وقال بوريل “لا أحد يعلم، أنا متفائل اليوم أكثر من أمس”.
وأضاف من لوكسمبورغ، التي وصلها لحضور اجتماع وزراء خارجية الاتحاد، “لا يوجد تأكيد حتى الآن، لكن الأمور تتحسن وآمل أن نعقد اجتماعات تحضيرية في بروكسل خلال الأيام المقبلة”.
والتقى إنريكي مورا، مبعوث الاتحاد الأوروبي الذي ينسق محادثات إحياء الاتفاق النووي، في طهران يوم الخميس الماضي، مع أعضاء فريق التفاوض، بعد أربعة أشهر من توقف المحادثات بين طهران والقوى العالمية.
وقال دبلوماسيون غربيون إنهم قلقون من أن يطرح فريق التفاوض الجديد في طهران مطالب جديدة تتجاوز نطاق ما تم الاتفاق عليه بالفعل، في ظل قيادة رئيس معروف بتشدده إزاء الغرب على عكس سلفه البراغماتي، بحسب رويترز.
وبدأت المفاوضات، في أبريل، في فيينا بين إيران من جهة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا من جهة ثانية. ولا تزال هذه الدول أعضاء في اتفاق عام 2015 حول برنامج إيران النووي.
أما الولايات المتحدة التي انسحبت من الاتفاق في 2018، فقد شاركت بشكل غير مباشر في مفاوضات فيينا الهادفة إلى إنقاذ الاتفاق.