مجلس الأمن دان بأشد العبارات، تصعيد الحوثيين ودعا لضرورة تحريك اتفاق الحديدة

رشادالخضر

الامم المتحدة نيويورك

دان مجلس الأمن الدولي، بأشد العبارات، تصعيد الحوثيين لهجماتهم على البنى التحتية المدنية في السعودية، ودعاهم الى وقف هذه الهجمات فوراً دون شروط مسبقة.

وشدد المجلس، في بيان، الخميس 29 أغسطس/آب 2019، حصل “نيوزيمن” على نسخة منه، على أن هذه الهجمات، التي تسببت في قتل المدنيين وجرحهم وتعريضهم للخطر، تشكل تهديداً خطيراً للأمن الوطني للسعودية، وكذلك تهديداً للأمن في المنطقة على نطاق أوسع، وتهدد بتقويض العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة.

وكرر مجلس الأمن تأكيد دعوته الأطراف اليمنية إلى مواصلة توسيع نطاق تنفيذ اتفاقات ستكهولم.

كما حث المجلس على وجه الخصوص الأطراف على العمل بشكل وثيق مع المبعوث الخاص ومضاعفة الجهود الرامية إلى وضع الصيغة النهائية لترتيبات اتفاق تبادل الأسرى، الأمر الذي من شأنه أن يساعد على بناء الثقة بين الأطراف والعمل على تنفيذ بيان التفاهم بشأن تعز.

وشدد المجلس على ضرورة تحرك بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة صوب تحقيق انتشارها الكامل.

ودعا الطرفين على نحو ما هو منصوص عليه في قراريه 2452 (2019)، و2481 (2019)، لكفالة تنقل أفراد البعثة ونقل معداتها إلى اليمن وداخله بسرعة ودون عراقيل.

وقال لوكوك في إحاطته أمام جلسة المطولة لمجلس الأمن

 وأشار المسئول الأممي، إلى أنه أبلغ مجلس الأمن الدولي، بضرورة اتخاذ “خمسة إجراءات ذات أولوية لتجنب وقوع كارثة في اليمن.. مؤكدا، أن “هذه الأولويات ما زالت قائمة حتى اليوم، وهي الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار في جميع أنحاء البلاد، وتيسير جميع الأطراف عمليات الوصول الإنساني بسرعة ودون عوائق، وتوفير التمويل الكامل للعملية الإنسانية”.

وأعرب المجلس عن قلقه العميق إزاء خطورة الحالة الإنسانية. ودعا إلى تيسير وصول العاملين في المجال الإنساني والتدفقات من الإمدادات الإنسانية بشكل آمن ودون عراقيل من أجل الحيلولة دون تحويل وجهة المساعدة الإنسانية وضمان التشغيل الفعال والمستمر لجميع الموانئ اليمنية وإتاحة الوصول براً إلى جميع أنحاء البلد الذي شهد تدهوراً كبيراً في الأشهر الأخيرة.