مارتن غريفيث يقدم ورقة اقتراحات لمعالجة الأوضاع في تعز والحديدة

 

متابعات. نجلاءالخضر

قدم المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث مقترحاً بشأن تعز والحديدة.  وعلى نص البيان الذي طالب فيه غريفيث بوقف إطلاق النار وفتح المعابر والمطار في تعز، وفتح الطرق والممرات المؤدية من وإلى المحافظة، على أن يتم فتح المطار على مرحلتين.

 

كما قدم غريفيث مقترحاً آخر بشأن الحديدة يتكون من ثلاثة عشر 13 بنداً تتمحور حول: التهدئة ووقف إطلاق النار في جبهات الحديدة، وتسليم ميناءي الحديدة والصليف، وانسحاب الأطراف المسلحة من المدينة.

وبحسب مصدر مطلع

أن  وفد صنعاء رفض مقترح المبعوث الأممي بشأن الحديدة وقدم ملاحظات على بنوده.

وكان مصدر أممي قد رجح أن تبدأ الجولة الجديدة من المفاوضات اليمنية في نهاية شهر كانون الثاني/ يناير المقبل أو بداية شهر شباط/ فبراير المقبل.

وأضاف المصدر أن لدى طرفي المشاورات آراء شديدة ضد بعضهم وأن كل واحد منهما يدعي بقيادته البلاد، مشيراً إلى أن هذه المائدة لن تبني السلام لكنها قد توقف الحرب.

وأكد مقترح الاتفاق على أن تكون مسؤولية أمن منطقة الميناء مقتصرة على جهاز خفر السواحل وحرس المنشآت بإدارتهم المعينة قبل سبتمبر/ أيلول 2014، على أن تنسحب كافة التشكيلات العسكرية والأمنية الأخرى من منطقة الميناء.

كما طالب الحوثيين بتسليم خرائط الألغام للمدينة والموانئ.

وإضافة لذلك، “تقوم الأمم المتحدة بنشر عدد من مراقبي آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في موانئ الحديدة والصليف وراس عيسى، ليمارسوا مهامهم وفقا للتفويض الممنوح لهم من قِبل مجلس الأمن، على أن توفر كافة التسهيلات اللازمة لممارسة مهامهم .

ووفق مقترح غريفيث، فإن جميع إيرادات الموانئ تحوّل إلى البنك المركزي اليمني، من خلال فروعه الموجودة في مدينة الحديدة، للمساهمة في دفع رواتب الموظفين المدنيين بدءا من موظفي الخدمة المدنية في المدينة.

وشدد المقترح على التزام الأطراف بإنهاء أي مظاهر مسلحة في المدينة، وأن يكون حفظ الأمن والنظام فيها من مسؤوليات قوات الأمن المحلية، وفقا للقوانين واللوائح اليمنية ذات الصلة.

وأشار المصدر نفسه إلى أنه لم يكن يتوقع كل هذا التقدم المدهش في المشاورات، مؤكداً أن الاشتباكات متواصلة في الحديدة.

كما لفت إلى أن التحالف السعودي أبدى موافقته على التوقف عن التقدم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى