لماذا البروفيسورة شيخة المسند؟؟؟

✍️*كتبت/ نجلاء الخضر
تساؤل مشروع نطرحه على مندوبي الدول الاعضاء في الأمم المتحدة والموقعين على اتفاقية مناهضة العنف والقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري..ومفاد هذا التساؤل..لماذا يجب اعادة انتخاب البرفيسورة شيخة المسند لعضوية لجنة القضاء على التمييز العنصري لدورة ثانية؟؟

لست هنا في صدد التعريف البروفيسورة شيخة المسند ومسيرتها والنجاحات التي رافقتها منذ دخولها معترك الحياة في بلدها قطر كمسؤولة اولا واكاديمية ثانيا ولست ايضا في صدد استعراض الانجازات التي حققتها منذ تسلمها مهامها في لجنة مناهضة العنف والقضاء على التمييز العنصري والتي تعد من اهم اللجان المنبثقة عن الأمم المتحدة والمعنية في مناهضة العنف والقضاء على التمييز العنصري خصوصا بين شرائح النساء اللاتي هن أكثر عرضة ومعاناة في هذا الجانب..لست في صدد كل هذا لأن البروفيسورة شيخة غنية عن التعريف والجميع يدرك تفاني وحرص وجدية هذه المرأة العربية التي تقاتل في كل محفل من اجل الانتصار للمرأة كشريكة للرجل في بناء المجتمع ولها من الحقوق ما يجب أن تحصل عليها دون انتقاص. كما أن انجازتها ونجاحاتها التي حققتها في مختلف المهام التي اسندت اليها حاضرة وشاهدة للعيان..وحين اقول يجب انتخاب. البروفيسورة شيخة المسندة لدورة ثانية من باب التكريم لها ولما حققته واعترافا بقدرتها وكفاءتها ومن اجل أن تمضي قدما في استكمال ما بدأته ولا أضن أنه يوجد من ينكر عليها ذلك..وكما فيل من قبل الكثيرين أن اجمل ما يميز هذه المرأة شخصيتها الواثقة ودماثة اخلاقها وتواضعها وتفانيها في أداء واجباتها بكل صدق واخلاص..
ولهذا نقول أن اعادة انتخاب البروفيسورة شيخة المسند ليس تكريما لها وحسب وانما تكريما لكل النساء في هذا العالم اللاتي يتطلعن لغد اجمل غد خال من العنف والاضطهاد والتمييز . العنصري .