لجنة الطوارئ الحكومية تقر بروتوكولاً طارئا استجابة لاحتمالية تفشي موجة ثانية من وباء فيروس كوروناالمستجد


متابعة – صادق فرحان

أعلنت لجنة الطوارئ الحكومية لمواجهة وباء كورونا يوم الخميس، إقرار بروتوكول صحي طارئ، استجابة لاحتمالية تفشي موجة ثانية من وباء كورونا المستجد في اليمن، بالتزامن مع ارتفاع أعداد حالات الإصابة حول العالم.

جاء ذلك في اجتماع عقدته اللجنة برئاسة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، يوم الخميس، في الرياض.

ويتضمن البروتوكول، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” عدد من الاستراتيجيات المقترحة للتعامل مع أي تفشي جديد للوباء، بينها رفع جاهزية القطاع الصحي للاستجابة بشكل افضل للجائحة، والتوعية وتحضير المجتمع للتعامل مع احتمال التفشي، إضافة الى التنسيق المستمر بين اللجنة العليا للطوارئ والسلطات المحلية، لإقرار سياسات موحدة.

كما يتضمن البروتوكول اعداد خطط للتعامل في حالة التفشي المحدود للوباء او في حالة التفشي الواسع للوباء، تشمل عمل المؤسسات العامة والخاصة والتعليم والمساجد والأنشطة الدينية وغيرها، وتنظيم اعتماد الموازنات والمبالغ المالية المخصصة لمواجهة الوباء، إضافة الى التركيز على حماية الكادر الطبي، وتنظيم سفر المواطنين من والى اليمن.

وشدد رئيس الوزراء على ضرورة تنفيذ استراتيجية التعامل مع احتمال تفشي الوباء، وفق أسس واضحة تضمن تلافي بعض الإشكاليات التي واجهت العمل في الفترة الماضية.

وألزم عبدالملك، الوزارات والجهات المختصة بمضاعفة التنسيق مع شركاء اليمن من الدول والمنظمات المانحة لرفع جاهزية القطاع الصحي لمواجهة احتمالية تفشي موجة ثانية من الوباء، بما في ذلك توفير الأجهزة والمستلزمات الطبية وتدريب وتأهيل المزيد من الكوادر الصحية.

وأكدت لجنة الطوارئ على ضرورة “قيام المنظمات بمساندة جهود الحكومة لتوفير لقاح شلل الأطفال وإقامة حملات تطعيم في كلا من محافظة صعده وحجه وعمران والجوف حتى لا ينتقل الفيروس إلى المحافظات الأخرى ودول الجوار والعودة إلى المربع الأول.. مشددة على ضرورة اتخاذ موقف واضح من العراقيل التي تفتعلها مليشيا الحوثي واستخدامها للاشاعات والفتاوى المتطرفة لمنع الأهالي من تحصين الأطفال”.

وحسب اللجنة الوطنية لمواجهة كورونا في المحافظات الخاضعة للشرعية فقد ارتفع إجمالي الحالات المؤكد إصابتها بوباء كورونا الى (2066) منها (601) وفاة و(1375) تعافي، وذلك منذ ظهوره في شهر أبريل الماضي.

ولا تشمل إحصائيات لجنة الطوارئ في الحكومة اليمنية، المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين ، والتي تشهد تفشٍ للوباء، في ظل تكتم السلطات عن أعداد الإصابات والوفيات بكورونا.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى