قوة ضاربة على أهبة الاستعداد لتنفيذ أكبر هجوم عسكري في حضرموت

عدن – عين اليمن الحر
لت مصادر مطلعة اليوم الإثنين، أن الإنتقالي المدعوم امارتيا جهز قوة عسكرية ضاربة لاقتحام معسكرات الإصلاح في مختلف وادي حضرموت.
وأكدت المصادر أن الإنتقالي عمل خلال الأيام الماضية على تجميع مئات العناصر التي استقدمها من الضالع وأبين وشبوة ويافع في لحج، إلى معسكر بارشيد غرب المكلا، بالإضافة إلى المجندين الذين دربتهم في “المنطقة العسكرية الثانية”، ومطار الريان، استعدادا لشن حربا فاصلة ضد مسلحي الإصلاح في سيئون.
وأوضحت المصادر أن القوة العسكرية التي يجري التحضير لتوجيهها نحو مديريات الوادي قوامها نحو 30 ألف مجند، تلقوا تدريبهم على يد ضباط أمريكيين وإمارتين في معسكرات المنطقة الثانية ومطار الريان، لتشكيل ما يسمى “نخبة حضرموت الجديدة”، مبينة أنها ستحل محل مسلحي “المنطقة الأولى” بذريعة انهاء ما يسمى الفوضى الأمنية في مديريات الوادي.
وأشارت المصادر إلى أن تلك القوات تم توزيعها لكتائب متخصصة بينها حماية المنشآت والشركات النفطية، والاقتحامات ومكافحة الإرهاب.
وبينت المصادر أن الانتقالي كلف بمهمة تطهير مديريات الوادي من المسلحين الموالين للقيادي علي محسن الأحمر، لمحافظ حضرموت ـ القيادي في حزب المؤتمر مبخوت بن ماضي، عقب عودته من الرياض وأبوظبي مطلع أكتوبر الماضي.
وتوعد متحدث “الهبة الحضرمية” مرعي التميمي مطلع الأسبوع الجاري، بطرد مسلحي الإصلاح من مديريات الوادي والصحراء، عند إعلان ساعة الصفر.
وأعلنت معظم قبائل وادي حضرموت تأييدها لما يسمى “الهبة الحضرمية”، وسط استنفار عسكري لمسلحي الإصلاح في وادي حضرموت وسط مخاوف من عملية هجومية مرتقبة.