غوتيريش يدعو لجعل “اليونيفيل” التي تواجه انتقادات في جنوب لبنان “أكثر مرونة وقدرة على الحركة

رشادالخضر – الأمم المتحدة نيويورك

أوصى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بجعل قوة حفظ السلام الأممية بجنوب لبنان “اليونيفيل” التي تواجه انتقادات أمريكية وإسرائيلية “أكثر مرونة وقدرة على الحركة”.

وقال الأمين العام في تقرير نشر الثلاثاء تمهيدا لتجديد مجلس الأمن الدولي لهذه القوة في أغسطس إن “تكييف وضع اليونيفيل ليتناسب مع بيئتها التشغيلية والتحديات الحالية والمستقبلية يتطلب إنشاء قوة أكثر مرونة وقدرة على الحركة على وجه الخصوص”.

وأضاف أن “ناقلات الجند المدرعة القياسية ليست مناسبة تماما للمناطق المزدحمة والشوارع الضيقة والتضاريس الجبلية. إنها تحتاج إلى مركبات أصغر مثل المركبات التكتيكية الخفيفة عالية الحركة”.

وشدد غوتيريش على أن تزويد “اليونيفيل” (قوة الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في جنوب لبنان) بمعدات أخف وزنا من شأنه أن يحد من العراقيل التي تواجه تنقلات هذه القوة وتحركاتها.

ولفت الأمين العام إلى أنه من المفيد أيضا لهذه القوة، التي أنشئت عام 1978 وتضم حاليا 10,155 عسكريا من أكثر من 40 دولة، أن تتمتع بـ”قدرة استطلاع محسنة، من خلال استبدال وظائف المشاة الثقيلة، التي تخدم الأنشطة اليومية، بوظائف استطلاع”.

وفي توصياته، دعا الأمين العام أيضا إلى بناء أبراج مراقبة، وإلى استفادة “اليونيفيل” من التقنيات الحديثة، ولا سيما تقنيات جمع البيانات وتحليلها وتبادلها.

وأنشئت “اليونيفيل” في 1978، وتم تعزيزها بعد حرب دارت بين الدولة العبرية و”حزب الله” على مدى 33 يوما في صيف 2006 وانتهت بصدور قرار دولي أرسى وقفا للأعمال الحربية وعزز من انتشار “اليونيفيل” ومهامها إذ كلفها بمراقبة وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من المنطقة منزوعة السلاح على الحدود بين البلدين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى