غوتيريش يؤكد ضرورة الوقف الإنساني لإطلاق النار في غزة والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن واتخاذ خطوات ملموسة في الاتجاة الصحيح الحل الدولتين

 

نيويورك – رشادالخضر – الأمم المتحدة

جدد الأمين العام للأمم المتحدة التأكيد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، والحاجة إلى اتخاذ خطوات حقيقية وملموسة نحو حل الدولتين – على أساس قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والاتفاقات السابقة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في نيويورك اليوم الخميس قال فيه إن الوضع في غزة يزداد سوءا. “فبالإضافة إلى الموت والدمار الناجمين عن العمليات العسكرية، فإن المجاعة والمرض يعصفان بالفلسطينيين في غزة”.

وعلى الرغم من بعض الخطوات المحدودة، قال الأمين العام إن عمليات الأمم المتحدة الإنسانية لا تزال تواجه المنع من الوصول والتأخير والعراقيل ومخاطر متعددة – بما فيها إطلاق النيران. “وقد تعرضت إحدى قوافلنا لأضرار بسبب المدفعية البحرية الإسرائيلية في وقت سابق من هذا الأسبوع، ولم تصل سوى 10 قوافل مساعدات من أصل 61 قافلة مساعدات كان مقررا لها التوجه إلى الشمال في كانون الثاني/ يناير”.

وأضاف الأمين العام قائلا: “لنكن واضحين: منع وصول المساعدات الإنسانية يعني حرمان المدنيين من الإغاثة الإنسانية من الغذاء والماء للسكان اليائسين والدواء والوقود للمستشفيات- وغيرها من الإمدادات المنقذة للحياة”.

وبشأن الوضع في رفح، جدد الأمين العام الإعراب عن القلق بشكل خاص إزاء التقارير التي تفيد بأن الجيش الإسرائيلي ينوي التركيز في المرحلة التالية على رفح التي تكتظ الآن بنصف سكان غزة بلا مكان يذهبون إليه.

“ليس لديهم منازل ولا أمل. يعيشون في ملاجئ مؤقتة مكتظة، في ظروف غير صحية دون مياه جارية وكهرباء وإمدادات غذائية كافية”. وقال الأمين العام إن كل هذا يؤكد ضرورة الاحترام الكامل للقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك حماية المدنيين وضمان تلبية احتياجاتهم الأساسية.

وقال الأمين العام إنه كان واضحا في إدانة الأفعال المروعة التي ارتكبتها حماس وكذلك في إدانة انتهاكات القانون الدولي الإنساني في غزة. وأشار إلى أن الأعمال العدائية الدموية المتكررة، وعقودا من التوترات والاحتلال، فشلت في توفير دولة للفلسطينيين، أو أمن للإسرائيليين ومضى قائلا: “نحن بحاجة إلى السلام في الشرق الأوسط وفي جميع أنحاء العالم. ولا يمكن لعالمنا أن يتحمل الانتظار”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى