غوتيريش: الأوضاع الإنسانية في منطقة الحرب في إثيوبيا “فظيعة”

 

متابعة – رشادالخضر- الأمم المتحدة نيويورك -: “أسوشيتد برس”

 

أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو
غوتيريش، أن الأوضاع الإنسانية في إثيوبيا “فظيعة” مع اشتعال صراع تيغراي المستمر منذ 9 أشهر في ثاني أكبر دولة بإفريقيا من حيث عدد السكان.

 

وقال غوتيريش، في حديث للصحفيين، اليوم الخميس، إن انتشار القتال “أوقع المزيد من الناس في شرك الرعب”.

وذكر غوتيريش أنه تحدث إلى رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، في وقت سابق من الخميس، مضيفا: “كان هناك التزام بتحسن الأمور، لكن علينا أن نرى ما سيحدث في الأيام القليلة المقبلة”.

وحث الأمين العام للأمم المتحدة على وقف فوري لإطلاق النار، وتهيئة الظروف لحوار سياسي بقيادة إثيوبية، والوصول غير المقيد للمساعدات، وعودة الخدمات الأساسية.

وقال غوتيريش كذلك إنه يجري “اتصالات مكثفة” للضغط من أجل وقف إطلاق النار، وإنه ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد، “يتفقان فيما يجب القيام به”.

ولقي آلاف الأشخاص مصرعهم منذ نوفمبر، ويواجه مئات الآلاف داخل تيغراي ظروف مجاعة، كما نزح مئات الآلاف في منطقتي أمهرة وعفر المجاورتين في الأسابيع الأخيرة مع تحرك قوات تيغراي التي تجدد نشاطها.

لم تؤد الالتزامات السابقة إلى وصول المساعدات الإنسانية غير المقيد الذي تسعى إليه الأمم المتحدة إلى إقليم تيغراي الذي يبلغ عدد سكانه حوالي 6 ملايين نسمة.

وقال آخر تحديث إنساني للأمم المتحدة بشأن تيغراي، صدر اليوم الخميس، إن 100 شاحنة محملة بالإمدادات – 90 منها محملة بالطعام – يجب أن تدخل تيغراي كل يوم للمساعدة في تلبية احتياجات أكثر من 5 ملايين شخص.

وذكر التحديث أن 316 شاحنة فقط دخلت الإقليم بين 12 يوليو والأحد الماضي.

ووصفت الأمم المتحدة والولايات المتحدة الوقف شبه الكامل من جانب الحكومة الإثيوبية لوصول المساعدات إلى تيغراي بأنه “حصار”.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى