عضو لجنة إعادة الانتشار في الحديدة: البعثة الأممية خاضعة كليا للحوثيين و”جوها” ينفذ اجندتهم بحذافيرها

الحديدة – متابعة – علي مستور


هاجمت الحكومة اليمنية رئيس البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة الجنرال الهندي “أبهيجيت جوها”، وقالت إنه أصبح يخضع كلياً للحوثيين وأنه لم يعد صالحا للعمل، مشددة على ضرورة نقل مقر البعثة خارج مدينة الحديدة الخاضع مركزها لسيطرة الجماعة المدعومة من إيران.

جاء ذلك في تصريح لعضو الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار التي تقودها الأمم المتحدة لتنفيذ اتفاق الحديدة، العميد خالد الكوكباني، نشرته صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية في عددها اليوم الثلاثاء.

وقال الكوكباني إن “البعثة الأممية في الحديدة أصبحت تعمل لتحقيق مصالحها فقط. وأضاف أن “البعثة الأممية في الحديدة تعمل لذاتها ولا تعمل في الإطار المتفق عليه، ولم يلتزم (أعضاؤها) بما طلبناه بشأن مقتل العقيد الصليحي في منطقة البعثة الأممية المسؤولة عن تأمينها. كان الأمر طعنة في الاتفاق إضافة إلى عدم تعاونهم في نقل مقر البعثة”.

وتوفي العقيد الصليحي منتصف أبريل الماضي، متأثراً بإصابته بطلق ناري في راسه، منتصف مارس، وهو يؤدي عمله في مراقبة وقف إطلاق النار في نقطة المراقبة المشتركة الخامسة في “سيتي ماكس” شرقي المدينة الساحلية، تحت حماية وقيادة البعثة الأممية لدعم تنفيذ اتفاق الحديدة.

وأضاف عضو الفريق الحكومي أن “وجود البعثة داخل مدينة الحديدة بالتحديد يضعها 100 في المائة خاضعة لسيطرة الحوثيين، الجنرال (جوها) ومن معه لا يفكرون في نجاح المهمة بقدر ما يفكرون في طاعة الحوثيين ورضاهم ليستمر عملهم ورواتبهم، من أجل رواتبهم أضاعوا الاتفاق وأضاعوا الحديدة، للأسف الشديد».

وأكد الكوكباني استمرار الفريق الحكومي في مقاطعة “أي اجتماع أو لقاء مع هذا الجنرال (جوها) إلا إذا نفذت مطالبنا وهذا كلام نهائي” وقال المسؤول العسكري إن “الحوثيين في الحديدة لا يرتكبون الخروقات فقط أمام مرأى ومسمع البعثة الأممية، بل يسعون لاحتلال أراضٍ جديدة”.

وتابع “الخروقات مستمرة أبشع مما يتصور، ليست خروقات فقط إنما محاولات احتلال أراضٍ جديدة، البعثة الأممية ترفع ما يريد أن يقوله الحوثيون، يصدره الجنرال جوها في بيان أو رسالة للمبعوث. ينفذ أجندتهم بحذافيرها، لذلك الخارجية اليمنية طالبت بتغيير جوها ولم يعد صالحاً للعمل، أصبح “خاضعا “ للحوثيين”.

وسبق أن علقت الحكومة، عمل فريقها في اللجنة المشتركة التي تقودها البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة، بموجب اتفاق ستوكهولم، منذ أبريل الماضي، مشترطة نقل مقر البعثة إلى خارج الحديدة وكشف هاجمت الحكومة اليمنية رئيس البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة الجنرال الهندي “أبهيجيت جوها”، وقالت إنه أصبح يخضع كلياً للحوثيين وأنه لم يعد صالحا للعمل، مشددة على ضرورة نقل مقر البعثة خارج مدينة الحديدة الخاضع مركزها لسيطرة الجماعة المدعومة من إيران.

جاء ذلك في تصريح لعضو الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار التي تقودها الأمم المتحدة لتنفيذ اتفاق الحديدة، العميد خالد الكوكباني، نشرته صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية في عددها اليوم الثلاثاء.

وقال الكوكباني إن “البعثة الأممية في الحديدة أصبحت تعمل لتحقيق مصالحها فقط. وأضاف أن “البعثة الأممية في الحديدة تعمل لذاتها ولا تعمل في الإطار المتفق عليه، ولم يلتزم (أعضاؤها) بما طلبناه بشأن مقتل العقيد الصليحي في منطقة البعثة الأممية المسؤولة عن تأمينها. كان الأمر طعنة في الاتفاق إضافة إلى عدم تعاونهم في نقل مقر البعثة”.

وتوفي العقيد الصليحي منتصف أبريل الماضي، متأثراً بإصابته بطلق ناري في راسه، منتصف مارس، وهو يؤدي عمله في مراقبة وقف إطلاق النار في نقطة المراقبة المشتركة الخامسة في “سيتي ماكس” شرقي المدينة الساحلية، تحت حماية وقيادة البعثة الأممية لدعم تنفيذ اتفاق الحديدة.

وأضاف عضو الفريق الحكومي أن “وجود البعثة داخل مدينة الحديدة بالتحديد يضعها 100 في المائة خاضعة لسيطرة الحوثيين، الجنرال (جوها) ومن معه لا يفكرون في نجاح المهمة بقدر ما يفكرون في طاعة الحوثيين ورضاهم ليستمر عملهم ورواتبهم، من أجل رواتبهم أضاعوا الاتفاق وأضاعوا الحديدة، للأسف الشديد».

وأكد الكوكباني استمرار الفريق الحكومي في مقاطعة “أي اجتماع أو لقاء مع هذا الجنرال (جوها) إلا إذا نفذت مطالبنا وهذا كلام نهائي” وقال المسؤول العسكري إن “الحوثيين في الحديدة لا يرتكبون الخروقات فقط أمام مرأى ومسمع البعثة الأممية، بل يسعون لاحتلال أراضٍ جديدة”.

وتابع “الخروقات مستمرة أبشع مما يتصور، ليست خروقات فقط إنما محاولات احتلال أراضٍ جديدة، البعثة الأممية ترفع ما يريد أن يقوله الحوثيون، يصدره الجنرال جوها في بيان أو رسالة للمبعوث. ينفذ أجندتهم بحذافيرها، لذلك الخارجية اليمنية طالبت بتغيير جوها ولم يعد صالحاً للعمل، أصبح (خاضعاً) للحوثيين”.

وسبق أن علقت الحكومة، عمل فريقها في اللجنة المشتركة التي تقودها البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة، بموجب اتفاق ستوكهولم، منذ أبريل الماضي، مشترطة نقل مقر البعثة إلى خارج الحديدة وكشف ملابسات قتل العقيد الصلاحي، وما زال التعليق مستمر حتى لحظة كتابة هذا التقرير.

وكانت وزارة الخارجية أكدت في وقت سابق، ، أن استمرار عمل بعثة (أونمها) في ظل تقييدها من قبل الحوثيين، بات “أمراً غير مجدٍ”، مجددة مطالبتها بنقل مقر البعثة إلى منقطة محايدة والتحقيق الشفاف في ملابسات مقتل ضابط في الفريق الحكومي اثناء اداءه مهامه في مراقبة وقف اطلاق النار تحت حماية الأمم المتحدة وبعثتا لدعم اتفاق الحديدة. قتل العقيد الصلاحي، وما زال التعليق مستمر حتى لحظة كتابة هذا التقرير.

وكانت وزارة الخارجية أكدت في وقت سابق، ، أن استمرار عمل بعثة “أونمها “ في ظل تقييدها من قبل الحوثيين، بات “أمراً غير مجدٍ”، مجددة مطالبتها بنقل مقر البعثة إلى منقطة محايدة والتحقيق الشفاف في ملابسات مقتل ضابط في الفريق الحكومي اثناء اداءه مهامه في مراقبة وقف اطلاق النار تحت حماية الأمم المتحدة وبعثتا لدعم اتفاق الحديدة.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى