صنعاء : ولي أمر يعتدي بالضرب على معلم حتى الموت

صنعاء …عين اليمن الحر

اعتدى ولي أر أحد الطلاب أمس الاربعاء على معلم بمدرسة خاصة في صنعاء بالضرب حتى الموت.

وجاء الاعتداء عقب قيام المعلم بزجر ابن التاجر لمخالفته سلوك الدراسة.

وقام والد الطفل بالقدوم إلى المدرسة برفقة مسلحين قاموا بضرب المعلم حتى فارق الحياة.

ويدعى المعلم  فيصل سعد الريمي ويعمل بمدرسة كيان الاهلية.

واصدرمكتب التربية والتعليم بمديرية السبعين بيانا حول هذه الحادثة جاء فيه:

أدانت منطقة السبعين التعليمية بأمانة العاصمة واستنكرُت العمل اللا أخلاقي الجبان التي اقترفها أحد أولياء أمور الطلبة بمدرسة كيان الأهلية وانتهاكه قدسية التعليم بالإعتداء السافر على الأستاذ فيصل سعد الريمي بالضرب حتى الموت.

وقالت المنطقة التعليمية  في بيانها الصادر يوم الأربعاء الموافق١٨ / ١٢ / ٢٠١٩ م ” إنَّ المنطقة التعليمية ممثلة بقيادتها وموظفيها وكافة منتسبيهاُ تدينُ وتستنكرُ هذا العمل الإرهابي واللا إنساني  والذي يتعارضُ مع أحكامِ الشريعةِ الاسلاميةِ السَّمحةِِ، بل مع كافة الأحكام الدوليةِ الأعراف والقوانين.

وأضاف البيان ” إن ما قامت ْبه هذه العصابة يتقدمها ولي أمر الطالب  من تعدٍ لقدسية التعليم وانتهاكهم لحرمته بالتهجم واقتحام سور المدرسة والإعتداء يومنا هذا الأربعاء والذي نتج عنه إزهاق نفس بريئة بغير حق.

وحملت المنطقة التعليمية إدارة أمن أمانة العاصمة وكافة الجهات الأمنية والجهات ذات الإختصاص المسئوليةَ الكاملةَ في الجريمة البشعةِ التي ارتكبتها الأيدي الآثمة في حق الأستاذ فيصل الريمي.

وأكدت المنطقة أنَّ ما ارتكبته هذه العصابة الارهابيةُ من اعتداء وتهجم وازهاق نفس بريئة بغير حقُ، جريمةً لا يمكن السكوت عنها أو التغاضي عن مرتكبيها مشددة في البيان ذاته سرعة محاكمة الجناة لينالوا جزاءهم الرادع.

وجددت المنطقة التأكيد على ضرورةَ قيامِ جهات الإختصاص وعلى رأسها الجهات الأمنية ُبمهامها الإنسانية والقانونيةِ في ضبط الجناة ومحاكمتهم والإنزال بهم أشد العقوبة ليكونوا عبرة لغيرهم.

وطالبُت المنطقة الجهات الأمنية بإتخاذَ قراراتٍ ملزمةٍ لوقفِ مثل هذه الحماقاتِ من قبل معدومي الضمير والإنسانية، معبرةً في ختام بيانها عن أصدق التعازي القلبية الصادقة لأهل الفقيد الريمي وذوية ومحبية واصدقاءه والأسرة التربوية ككل .

صاذر عن المنطقة التعليمية بالسبعين بتاريخ ١٨ / ١٢ / ٢٠١٩ م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى