زئبق مجلس القيادة الرئاسي يؤكد موقف اليمن الثابت من القضية الفلسطينية

عدن – عين اليمن الحر

أكد رئيس مجلس القيادة الدكتور رشاد العليمي، وقوف الجمهورية اليمنية، دائما إلى جانب الشعب الفلسطيني، وكافة الشعوب المتطلعة للعدالة، والمساواة، وإنهاء العنصرية بكافة أشكالها.

وقال العليمي في كلمته خلال القمة العربية والإسلامية المنعقدة في الرياض اليوم السبت، إن “الطريق الأمثل، إلى نصرة الشعب الفلسطيني، يتطلب أن نكون على موقف واحد وكلمة سواء، وتقوية دولنا الوطنية وأمننا القومي، وإنهاء الخلافات البينية، والحروب والنزاعات المسلحة”.

وأضاف: “لذلك نحن من جانبنا في مجلس القيادة الرئاسي؛ ندعو مليشيا الحوثي إلى إثبات جديتها إزاء مساعي السلام، وإنهاء حصار المدن، والتوقف عن زرع الألغام، واستهداف المدنيين يوميا بالصواريخ، والطائرات الانتحارية، والتعاطي المسؤول مع خارطة الطريق المطروحة من الأشقاء في المملكة لوقف إطلاق النار، وإحياء العملية السياسية الشاملة التي تحفظ لليمن هويته ومكانته، وتعيده إلى محيطه العربي، والإسلامي أكثر قوة في دعم قضايا الأمة العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية”.

أوضح العليمي أن “ما يحدث في فلسطين اليوم هو نتيجة متوقعة عندما يتم تجاهل قوة الحق لمصلحة حق القوة، وعند رفض جميع مبادرات السلام، ولجوء الاحتلال المستند على فائض القوة إلى فرض سياسات الأمر الواقع، وعندما يتخاذل المجتمع الدولي عن دوره الأخلاقي والقانوني، والسياسي في حل القضايا العادلة”.

وأشار العليمي إلى مقاربة محلية لعدم تطبيق قرارات الشرعية الدولية ووقوع القوى الكبرى في حسابات غابت عنها مصالح الشعب اليمني؛ مما جر البلاد “إلى مزيد من الخراب، وتمكين ،التنظيمات  الإرهابية من خلط الأوراق، والمساومة بالقضايا الوطنية، والقومية وأوجاع الناس الذين يدفعون الثمن الأكبر للحرب”.

وجدد العليمي موقف اليمن الثابت إزاء القضية الفلسطينية وتمسك بلادها باللاءت العربية والإسلامية المعلنة من الأزمة الأخيرة “لا لتصفية القضية الفلسطينية.. لا للتهجير القسري، ولا لتهديد مصالح شعوبنا، وأمن منطقتنا تحت أي ظرف كان”.

ولفت العليمي إلى أن “الوقائع تؤكد أن فلسطين ما تزال، وستظل في قلب، وجوهر الوجدان العربي والإسلامي، ومحور أمنه القومي”.

ودعا إلى تعزيز الجهود الجماعية والمتعددة الأطراف من أجل وقف فوري للعدوان الإسرائيلي وحماية المدنيين المحاصرين في قطاع غزة وتمكينهم من الحصول على المساعدات المنقذة للحياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى