رئيس مجلس القيادة العليمي يبحث مع نائب وزير الدفاع السعودي سبل التسريع بالدعم الخليجي لليمن

 

عدن – عين اليمن الحر

بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد محمد العليمي، اليوم الخميس، في العاصمة السعودية الرياض، مع نائب وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، سبل التسريع بالدعم السعودي لليمن.

وتناول اللقاء، الذي حضره أعضاء مجلس القيادة الرئاسي سلطان العرادة، وعبدالله العليمي، وعثمان مجلي، مستجدات الأوضاع اليمنية، ومسار الإصلاحات الاقتصادية والخدمية، والأمنية والعسكرية التي يقودها المجلس الرئاسي.
وركز اللقاء، وفقا لكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، على سبل التعاون، للتعجيل بوصول الدعم الخليجي لليمن، لتنفيذ هذه الإصلاحات، وتحقيق التعافي الاقتصادي، وتخفيف معاناة اليمنيين.
وتطرق الرئيس العليمي، إلى مبادرات المجلس الرئاسي والمملكة العربية السعودية لتحقيق السلام في اليمن.
كما استعرض خروقات الحوثيين المستمرة للهدنة بما في ذلك مواصلتها للتحشيد العسكري للجبهات واستهداف المدنيين، وتنصلها عن الوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاق خصوصا فيما يتعلق بفتح معابر تعز، والمدن الاخرى، وعدم تسليمها لرواتب الموظفين في مناطق سيطرتها.
أما الأمير السعودي، فقدم شرحا مفصلا حول مسار دعم المملكة لليمن، وسبل تسريعه والدفع به الى آفاق اوسع.
وقال: إن المملكة مستمرة في تقديم كل أشكال الدعم والاسناد التنموي والاقتصادي، لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة حتى استعادة الدولة وتحقيق تطلعات الشعب اليمني، في الأمن والاستقرار، والنماء.
كما اشار إلى توجيهات الملك سلمان، وولي العهد السعودي، المتضمنة اعتماد مسار سريع لتدفق الدعم الإنمائي والخدمي والاقتصادي والإنساني لليمن ضمن التمويلات السعودية الإماراتية المقدرة بنحو ثلاثة مليارات و300 مليون دولار.
وبحسب الوكالة الحكومية، فإن الرئيس العليمي ونائب وزير الدفاع السعودي، اتفقا على إطار لخطة الدعم العاجل عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، بدءً بتيسير تمويل حزمة من المشاريع الإنمائية بقيمة 400 مليون دولار أمريكي، و200 مليون دولار لتوفير المشتقات النفطية لمحطات الكهرباء الحكومية.
وتشمل خطة الدعم العاجلة حوالى 17 مشروعا، وبرنامجاً تنموياً في قطاعات الطاقة، النقل، التعليم، المياه، الصحة، و بناء مؤسسات الدولة بحيث يتم البدء الفوري بتنفيذها وفقا للخطة المعتمدة.
وأشاد الرئيس العليمي، بجهود المؤسسات والهيئات السعودية، وفي المقدمة البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن، ومركز الملك سلمان للأعمال الانسانية، ودورها في اعادة بناء المؤسسات، واعمار الخدمات المدمرة، واغاثة الشعب اليمني في مختلف أنحاء البلاد.
إلى ذلك، قالت وكالة الأنباء السعودية (واس)، إن اللقاء، بحث مستجدات الأوضاع في اليمن، وجهود مجلس القيادة الرئاسي اليمني في توحيد وجمع المكونات اليمنية بهدف الوصول لحل سياسي شامل.
وبحسب الوكالة السعودية، فإن الأمير خالد بن سلمان، أكد دعم المملكة لمجلس القيادة الرئاسي، ومساندتها لكافة الجهود الأممية والدولية لإحلال الأمن والسلام والاستقرار في اليمن، وإنهاء الأزمة اليمنية، والوصول إلى حلٍّ سياسي شامل ينقل اليمن للسلام والتنمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى