رئيس مجلس القيادة الرئاسي يوجه بتشكيل لجنة مشتركة للوقوف على المواجهات في مأرب ونقل كتيبة “بن معيلي” من الموقع المستحدث

 

عدن – عين اليمن الحر

وجه رئيس مجلس القيادة ‎الرئاسي رشاد العليمي، بتشكيل لجنة مشتركة من وزار الدفاع ورئاسة هيئة الأركان للتدخل في احتواء المواجهات الدامية التي دارت خلال اليومين الماضيين بين قوات موالية لحزب الإصلاح ومسلحين قبليين في محافظة مأرب وسط اليمن.

واندلعت أمس الأول الخميس، مواجهات عنيفة بين يقودها الشيخ القبلي الموالي لحزب الإصلاح سعيد بن معيلي ومسلحين قبليين من “آل الدماشقة ” في مديرية الوادي بعد محاولة بن معيلي استحداث معسكرا في أرض متنازع عليها.
وخلفت المواجهات عددا من القتلى والجرحى من الطرفين بينهم الشيخ القبلي، محمد محسن بن جلال، الذي كان ضمن وساطة قبلية لإنهاء

مذكرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي
مذكرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي

المواجهات، مساء الخميس الفائت.
وقال الرئيس العليمي في مذكرة رسمية (وثيقة) متداولة، إنه تابع الأحداث المؤلمة التي حدثت بين قبيلة الدماشقة والكتيبة الخامسة حرس رئاسي في محافظة مأرب.
ووجه العليمي في مذكرته المرسلة لوزير الدفاع: “بتشكيل لجنة مشتركة من وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان للوقوف على الأحداث، ورفع تقرير له، والاستعانة بشخصيات قبلية واجتماعية في محافظة مأرب”.
كما وجه “بنقل موقع الكتبة الخامسة حرس رئاسي إلى موقع آخر يتم تحديده من قبل دائرة العمليات الحربية، وعمل أمر عملياتي بنقل الكتيبة إلى الموقع الذي سيتم تحديده”.
وأفاد، مصادر محلية ، أن بن معيلي، استحدث موقعا عسكريا لكتيبته التي نقلها من شقرة في محافظة أبين في منطقة “الراكة” وهي أرض تتبع آل الدماشقة.
وأوضح المصدر، أن هذه الأرض حولها نزاع، وسبق أن تدخل الشيخ بن غريب لحل النزاع وحكم بتبعيتها لآل الدماشقة.
وأضاف المصدر، أن بن معيلي استغل نفوذه في الجيش وحاول البسط على هذه الأرض بطريقة اعتبرتها قبيلة الدماشقة نهب لأرضهم بقوة السلاح والدولة.
وذكر المصدر، أن هذه الكتيبة وحدها من شاركت في المواجهات مع قبيلة الدماشقة، في حين لم يكن أي تدخل لقوات الجيش أو الأمن في مأرب.
وأشار المصدر، إلى تدخل وساطة قبلية مساء أمس ونجاحها في وقف المواجهات واتفاق الطرفين على هدنة لمدة ثمان أيام. مع التزام بن معيلي بالانسحاب من الموقع المستحدث.
وبحسب المصدر، فإنه جرى بعد ذلك فتح الطريق الدولي، وبدأت الفرق الهندسية، اليوم، بالعمل على إصلاح خطوط نقل الطاقة الكهربائية بعد خروج المحطة الغازية عن الخدمة، نتيجة تضرر الدائرتين الأولى والثانية بسبب المواجهات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى