رئيس مجلس القيادة الرئاسي العليمي، بحث اليوم الثلاثاء، مع الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، مستجدات الأوضاع اليمنية، وفرص تمديد الهدنة،

 

د / رلى حسون – عين اليمن الحر

وتسعى الأمم المتحدة، إلى تمديد الهدنة التي أعلنتها في اليمن لمدة شهرين، وتنتهي في الثاني من يونيو المقبل. محاولةً البناء عليها لبدء عملية سياسية تأمل أن تفضي إلى سلام شامل في البلاد التي تدخل عمها الثامن من الحرب.

وبحسب وكالة سباء الحكومية الرسمية، فإن العليمي تلقى اتصالا هاتفيا من غوتيريش، شكره خلاله على مشاعيه لتمديد الهدنة وتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني.
وجدد العليمي، التأكيد على دعم مجلس القيادة والحكومة اليمنية، كافة الجهود الرامية لإحلال السلام العادل والشامل، وفقا للمرجعيات المحلية والإقليمية والدولية.
وأشار العليمي، إلى المبادرات التي قدمها المجلس لإنجاح الهدنة بما فيها تسهيل وصول سفن الوقود الى موانئ الحديدة، والرحلات التجارية عبر مطار صنعاء. منوها بالعراقيل المستمرة من جانب الحوثيين .
كما دعا العليمي إلى مضاعفة الضغط على الحوثيين للوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق الهدنة، في المقدمة فتح معابر تعز ودفع رواتب الموظفين من رسوم سفن المشتقات النفطية.
وشدد على ضرورة تصحيح وضع بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة وعدم إبقائها رهينة للضغوط والابتزازات في مناطق الانقلاب الحوثي، بما يعيق ولايتها المخولة وفق قرار مجلس الأمن الدولي. على حد قوله.
وسلط الرئيس العليمي، خلال المحادثة، الضوء على خروقات الحوثيين، والغامهم المحرمة، ومساومتهم بالقضايا الإنسانية. إضافة إلى مماطلتهم بشأن انفاذ خطة الأمم المتحدة لإنهاء خطر الناقلة صافر التي تهدد بكارثة بيئية غير مسبوقة.

وأبدى غوتيريش تفهمه لتحفظات القيادة والحكومة اليمنية، بشأن التعثر في بنود الهدنة المتعلقة بفتح الطرق الرئيسة في تعز والمحافظات الأخرى.

وأبدى غوتيريش تفهمه لتحفظات القيادة والحكومة اليمنية، بشأن التعثر في بنود الهدنة المتعلقة بفتح الطرق الرئيسة في تعز والمحافظات الأخرى.
كما أشاد، بدور مجلس القيادة، في تنفيذ بنود الهدنة، وتجاوبه مع مساعي مبعوثه الخاص لتمديدها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى