خلال حفل في مدينة سيئون ، الى ، بمناسبة الذكرى الـ 59 لثورة اكتوبر قائد المنطقة الأولى يتهم الانتقالي بتنفيذ “مخططات إرهابية وتخريبية” في حضرموت

 

عدن – عين اليمن الحر – متابعات

حذر قائد قوات المنطقة العسكرية الأولى اللواء صالح طيمس، مما قال عنه “مساعي جر محافظة حضرموت نحو الفوضى والاقتتال”. غداة فعالية جماهيرية نظمها المجلس الانتقالي الجنوبي، في مدينة سيئون. طالب المشاركون فيها بنقل قوات المنطقة التي يقودها إلى جبهات القتال مع مليشيا الحوثي الانقلابية، وإحلال قوات حضرمية محلها.

وقال طيمس، خلال حفل نظمته الشرطة الجوية في مدينة سيئون، أمس السبت، بمناسبة الذكرى الـ 59 لثورة 14 أكتوبر، إن قيادة المنطقة لن تسمح بالانجرار خلف الفوضى والاقتتال في وادي حضرموت، مسرح عمليات الوحدات العسكرية التابعة للمنطقة.
وأوضح طيمس، أن أمن محافظة حضرموت واستقرارها وسلامة أهلها أمانة في أعناق الجميع. وعليهم أن يسعوا للحفاظ على ذلك. وفق ما نقبه موقع القوات الحكومية “سبتمبر نت”.
وتفرض قوات المنطقة العسكرية الأولى الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح سيطرتها على كافة مناطق وادي وصحراء حضرموت حتى محافظة المهرة المحاددة لسلطنة عمان من الجهة الشرقية.
ويضغط المجلس الانتقالي منطلقا من اتفاق الرياض والتحركات الشعبية المستمرة لنقل قوات هذه المنطقة وتمكين أبناء المحافظة من إدارتها.
ودعا طيمس، “كافة القوى المجتمعية والقبلية الوطنية في حضرموت إلى مضاعفة الجهود. والوقوف في وجه كل من يحاول المساس بأمن المحافظة. وإثراء روح التسامح والإخاء، والسير في مشروع البناء والتنمية”. على حد تعبيره.
كما حث “الوحدات العسكرية والأمنية في وادي وصحراء حضرموت على التحلي بالمسؤولية، وعدم الانجرار إلى أي استفزاز. والحفاظ على الأمن والسكينة”.
وأكد، على التزام المنطقة بالتوجيهات العسكرية الصادرة من الأطر العليا للدولة في رئاسة المجلس الرئاسي ووزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة.
كما وجه في الوقت ذاته “برفع اليقظة الأمنية والعسكرية”، والتصدي لما لكل ما أسماها بـ “المخططات الإرهابية والتخريبية”. مشددا على الضبط والربط العسكري في تنفيذ المهام الموكلة.
ومساء أمس الأول (الجمعة) احتشد الآلاف من أنصار الانتقالي، إلى ساحة قصر السلطان الكثيري وسط مدينة سيئون للمشاركة في فعالية جماهيرية نظمها المجلس الانتقالي في المحافظة وأطلق عليها اسم “مليونية الخلاص”. احتفالا بذكرى ثورة أكتوبر.
وطالب بيان صادر عن الفعالية، دول التحالف العربي وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة بإلزام قوات المنطقة العسكرية الاولى على المغادرة من وادي وصحراء حضرموت. وسرعة بدء عملية تجنيد 25 ألف جندي لتشكيل قوات دفاع حضرموت.
كما شدد البيان، على الرفض التام والمطلق لبقاء قوات المنطقة العسكرية الأولى في وادي وصحراء حضرموت. وضرورة نقلها إلى خطوط التماس مع الحوثيين وفق ما نص عليه اتفاق الرياض. وإحلال قوات حضرمية محلها.
وتشهد محافظة حضرموت تصاعدا كبيرا للاحتجاجات والتظاهرات الشعبية المطالبة بنقل قوات المنطقة العسكرية الأولى، الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح من وادي وصحراء حضرموت.
وخرجت خلال الأيام الماضية تظاهرات حاشدة في مدينة سيئون والقطن وتريم وشبام وغيرها من مناطق ومديريات الوادي. تطالب بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى وتتهمها بحماية مصالح النافذين في السلطة.
وكان المتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي علي الكثيري، قد دعا الثلاثاء الفائت، المجلس الرئاسي والتحالف العربي إلى التحرك لإنهاء التوتر في وادي حضرموت. وإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى. ملوحا باللجوء إلى القوة في حال لم تنفذ المطالب في حضرموت بالسلم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى