خلاف الحقائب يعطل الحكومة.. وهادي لأركان شرعيته : توحيد المؤسسات


الريلض متابعة – علي مستور


في لقائه بهيئة مستشارية على “مشارف الذكرى الأولى لتوقيع اتفاق الرياض” وفقاً لكلمته.. قال الرئيس عبدربه منصور: “عدونا الوحيد هو “الحوثي ”، ذراع ايران و”علينا أن نعزز تماسك القوى السياسية المناهضة للمشروع الحوثي والبعد عن أي مكايدات أو خصومات او تناولات إعلامية”.

كان هادي يتحدث عن اللقاء الذي جمعه برئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي، لكن الخبر الرسمي لوكالة سبأ لم يذكر ذلك واكتفى بنقل قول هادي عن اتفاق الرياض إنه: “منطلق أساسي لمرحلة لملمة الأمور واستعادة الدولة وتوحيد الجهود وإنهاء انقلاب الحوثي” و”تحقيق الهدف الوطني المشترك في بناء الدولة الاتحادية العادلة وهزيمة مشروع إيران في اليمن والمنطقة”.

تحدث هادي عن الحكومة وقال إنه طالب رئيس الحكومة المكلف بـ“التركيز على تقسيم عادل للحقائب الوزارية والأهم تقديم الكفاءات النوعية”.

وفي لقاء آخر برئيس مجلس النواب سلطان البركاني ونائبيه محمد الشدادي ومحسن باصره، ذكرت سبأ أن هادي أكد على “توحيد عمل مؤسسات الدولة”.

وبالتوازي مع أخبار اللقاءات الرسمية لهادي، فإن الخلافات لا تزال تعصف بالأطراف اليمنية حول الحقائب الوزارية للحكومة الجديدة، وهو ما يمنع الإعلان عن تشكيلها، وفقاً لما تحدث به مستشار الرئيس هادي أحمد بن دغر في مقال له يوم الخميس 29 أكتوبر.

في السياق، اعتبرو سياسيون ، أن ، كثيراً من الأسماء المطروحة في الحكومة الجديدة مخيبة للآمال.

مشيرين أن إعلان الحكومة الجديدة مسألة وقت فقط، لافتاً إلى أن المشكلة ليست في إعلان الحكومة فقط بل في تركيبتها ونزاهة وقدرة وزرائها.

ولكن للأسف الشديد كثير من الأسماء المطروحة مخيبة للآمال، وستكون صدمة للشعب، وستعقد المشهد السياسي أكثر من قبل، نأمل من القوى والأحزاب إصلاح الأمر مبكراً وتقديم المصلحة العامة.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى