جاء ذلك في بيان مشترك، لاجتماع الدورة الـ 27 للمجلس الوزاري المشترك بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي يجددان دعمهما لوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه

 

عدن – عين اليمن الحر

جددا مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، دعمهما لوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه. جاء ذلك في بيان مشترك، لاجتماع الدورة الـ 27 للمجلس الوزاري المشترك بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي، الذي عقد في مسقط، سلطنة عمان، يومي 9 و10 أكتوبر 2023. وشدد المجلس المشترك على الحاجة الملحة لتحسين الأوضاع الإنسانية في اليمن، مجدداً التزامه بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه، والتأكيد على أن الحوثيين لازالوا يشكلون تهديدا لاستقرار البلاد وأمنها. وأكد وزراء الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون دعمهم الكامل لعملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة، وجهود الوساطة التي يبذلها المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانز جروندبرج. وشددوا على الأهمية القصوى لإعادة الالتزام الهدنة وتوسيع نطاقها. وأعرب وزراء الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون عن تقديرهم الكبير للجهود الإقليمية التي تساهم في إحلال السلام، ولا سيما جهود السعودية وسلطنة عمان من خلال المحادثات الجارية. وأدانوا الهجوم الحوثي بطائرة بدون طيار على السعودية في 25 سبتمبر، مما أسفر عن مقتل أربعة من القوات البحرينية وإصابة آخرين، باعتبار الهجوم تهديدًا خطيرًا لعملية السلام وللاستقرار الإقليمي، ودعوا الحوثيين إلى إنهاء جميع الهجمات. وأكد المجلس المشترك دعمه لعملية سياسية يمنية-يمنية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة، لإنهاء الصراع، على أساس مبادرة مجلس التعاون وآليتها التنفيذية، ونتائج مؤتمر الحوار الوطني اليمني، وقرار مجلس الأمن رقم 2216. ورحب وزراء الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون بجهود (مجلس القيادة الرئاسي) لتعزيز السلام وتخفيف معاناة اليمنيين، مشددين على ضرورة اغتنام الحوثيين هذه الفرصة والانخراط بشكل إيجابي مع الجهود الدولية ومبادرات السلام الهادفة إلى إحلال السلام الدائم في اليمن، ووضع البلاد على طريق التعافي. كما أكد وزراء الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون على أهمية الاستمرار في تلبية الاحتياجات الإنسانية والاقتصادية والتنموية لليمن. وأشاروا إلى الدعم المهم الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي باعتباره أحد أكبر الجهات المانحة الإنسانية. وحذر وزراء الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون من أن الاستجابة الإنسانية الدولية لا تزال تعاني من نقص التمويل إلى حد كبير. ودعوا إلى تقديم تعهدات جديدة وصرف التعهدات الحالية، وأخذوا علما بجهود ومساهمات الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون للحفاظ على الزخم المطلوب. كما دعوا إلى وقف جميع القيود والتدخلات التي تؤثر على عمليات المنظمات الإنسانية على الأرض. ورحبوا باستكمال الأمم المتحدة في شهر أغسطس، بمساهمة قدرها 25 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء، بالإضافة إلى مساهمات دول مجلس التعاون، لتفريغ النفط من الناقلة صافر قبالة سواحل اليمن، لتجنب التهديد البيئي والاقتصادي والإنساني للمنطقة والبحر الأحمر. وأشاروا إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من التمويل لإكمال المرحلة الثانية من المشروع لإيجاد حل مستدام لمواجهة التهديد البيئي الذي لا يزال يهدد اليمن والمنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى