تعز ..نافذون فوق القانون والقضاء , قضية سعيدة نموذجاً (وثائق )

تعز ..خاص لعين اليمن الحر ..

توجيه رئيس المنظومة العدلية,

منذ سنوات وسعيدة أحمد ناجي واخوها واولادهم يلهثون خلف العادلة الغائبة أو بالأصح المغيبة بفعل نافذين يرون أنفسهم فوق القانون والقضاء واستباحوا بأموالهم حقوق الضعفاء والمغلوبين على أمرهم الذين يجدون أنفسهم ضحية هوامير الفساد وناهبي الأراضي .

وفي تعز حيث النافذون فوق القانون والقضاء تتجسد مأساة سعيدة وأخوها بكل تفاصيلها وعلى مرأى ومسمع من جميع المسؤولين المعنيين الانتصار لهم كونهم اصحاب حق وفي نفس الوقت الانتصار للقضاء الذي قال كلمته واصدر حكمه من أعلى هرم في السلطة القضائية كما توضح الوثائق المرفقة .

باختصار بعد أخذ ورد حصلت سعيدة وأخوها على احكام نهائية من المحكمة العليا وتم التنفيذ لهذه الاحكام عام 2008ووضعت معالم وحدود التنفيذ على الأرض المورثة من والدهم والغريب أن أحمد محمد ناشر الشعبي وهو أحد المتنفذين ومن ينازعهم على حقوقهم كان حاضراً أثناء تنفيذ حكم المحكمة العليا ووقع شاهداً في محضر التنفيذ امام قاضي التنفيذ محمد الحريبي وبموجب التوقيع  في المحضر فقد شهد بأن هذه الأرض هي ملك ورثة علي احمد ناجي والد سعيدة واخوها سيف .

الا أن الشعيبي  بعد التنفيذ بحوالي شهرين اقدم على الاعتداء على الأرض محل التنفيذ مستغلاً نفوذه وامواله ومستضعف أصحاب الحق ومستعيناً بالأستاذ عبدة محمد الجندي وابنه صقر الجندي ونفوذهم في الدولة وعلاقتهم بالمسؤولين , وهكذا ظل يعارض أصحاب الحق طوال هذه السنوات وحتى هذه اللحظة , برغم أنه شاهداً على معالم وحدود الأرض اثناء التنفيذ .

توجيه وكيل النيابة,
محضر التنفيذ,

ولأن أصحاب الحق متمسكون بحقوقهم المشروعة فما زلوا  يطرقون كل أبواب الجهات المعنية في السلطتين القضائية والتنفيذية بداءً من مكتب رئاسية الجمهورية ومكتب وزير الداخلية مروراً بمكتب رئاسيه الوزراء ومكتب هيئة رفع المظالم وصولاً إلى مكتب المنظومة العدلية علهم يجدون من ينصفهم ويرفع عن كاهلهم هذا الظلم ويعيد لهم حقوقهم المنهوبة ويضع حداً لعصابات النهب وهوامير الفساد من المتنفذين الذين استباحوا حقوق الضعفاء دون وازع من دين أو رادع من ضمير .

وعلى الرغم من حصولهم على  أوامر من جميع المكاتب والجهات المذكورة اعلاه الا ان هذه الأوامر دائماً ما تصل  إلى المسؤولين والمعنين بمحافظة تعز فيتم اخضاعها للمساومة والبيع والشراء وهكذا تبقى الحقوق منهوبة والعدالة غائبة بحكم هيمنة النافذين وفساد المسؤولين .

والسؤال هل بعد كل العناء وما ضاع من سنوات عمرهم وأموالهم سيجد أصحاب الحق مسؤولاً يراعي الله سبحانه وتعالى ويقول كلمة حق في وجه باطل الشعيبي وأمثاله من المتنفذين ويعيد الحق لأصحابه ولو كانوا ضعفاء لا سند لهم ولا مال ؟؟

محضر التنفيذ,

 يحتفظ الموقع ببقية الوثائق

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى