ترمب: استعدنا قوة أميركا وردعها ومحونا برنامج إيران النووي

عين اليمن الحر – وسائل إعلام + رويترز + الشرق
الرئيس الأميركي: طيارونا نفذوا إحدى أنجح الضربات العسكرية في التاريخ
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، إنه تمكن من استعادة قوة الولايات المتحدة وردعها واحترامها على الساحة العالمية، مشيراً إلى أن الضربات بقاذفات B-2 التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية أفضت إلى “محو البرنامج النووي لطهران بالكامل”.
وأضاف ترمب خلال خطاب بمناسبة “عيد الاستقلال” في البيت الأبيض: “قبل أسبوعين، نفذ طيارونا المذهلون في سلاح الجو إحدى أنجح الضربات العسكرية في التاريخ.. وفي هذا المساء، يشرفنا أن ينضم إلينا 150 من أفراد سلاح الجو وعائلاتهم من قاعدة وايتمان الجوية”.
President @realDonaldTrump and @FLOTUS watch B2s, F35s, and F22s fly over the White House for July 4th! 🇺🇸🇺🇸🇺🇸 pic.twitter.com/G7SoA3xlNd
— Margo Martin (@MargoMartin47) July 4, 2025
ومضى قائلاً: “استعدنا قوة الولايات المتحدة، وردعها، واحترامها على الساحة العالمية”.
وتحدث ترمب عن محاولة الولايات المتحدة لإنقاذ الرهائن الأميركيين المحتجزين في سفارتها بطهران عام 1980، ضمن عملية سرية عُرفت باسم “مخلب النسر” إلا أن المهمة فشلت وانتهت بتحطم طائرة أسفر عن سقوط 8 جنود أميركيين.
وأضاف ترمب: “إن كنتم تتذكرون، قبل سنوات، اصطدمت مروحيات ببعضها البعض، حيث كانت كارثة”، مضيفاً أن “ما حدث مؤخراً كان العكس تماماً، فلم يكون هناك أن أي حادث تصادم، ولم نخسر أي طائرات أو أي شخص.. لقد ألقوا القنابل وقالوا: انسحبوا”.
وقبل بدء كلمة ترمب حلقت قاذفة B-2 بجانب مقاتلتين من طراز F-35 فوق البيت الأبيض، ونصب واشنطن التذكاري في العاصمة واشنطن.
ووسط تبادل الهجمات بين إسرائيل وإيران خلال حرب الـ12 يوماً، أمر الرئيس الأميركي في 22 يونيو الماضي، بشن هجوم كبير على 3 منشآت نووية إيرانية، وهي ضربات قال مسؤولون إيرانيون، إنها “تسببت في أضرار جسيمة لبرنامج إيران النووي”.
ترمب منفتح للاجتماع مع الإيرانيين
وكان ترمب قال الخميس، إن إيران تريد التحدث مع الولايات المتحدة، معرباً عن إمكانية اجتماعه مع المسؤولين الإيرانيين “إذا لزم الأمر”، فيما أشارت طهران إلى وجود “جهود غير معلنة” لإحياء المسار الدبلوماسي.
وأعرب ترمب في خطاب بولاية آيوا، عن انفتاحه على لقاء مسؤولين إيرانيين، معتبراً أنه لا يسعى لـ”إلحاق الأذى بإيران”، بل يسعى لـ”منحهم الفرصة ليكونوا دولة مجدداً”.
من جهته، شدّد نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي، في مقابلة مع شبكة NBC NEWS، على أن إيران لا تنوي وقف عمليات تخصيب اليورانيوم، ولكنه أعرب عن انفتاح طهران على التفاوض مع واشنطن.
ورداً على سؤال بشأن ما إذا كان هناك رد إيراني مرتقب على الولايات المتحدة، قال روانجي: “طالما لا يوجد عمل عدائي يُرتكب من قبل الولايات المتحدة ضدنا، فلن نرد مجدداً”.