تحت شعار هذة هي البحرين على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الدورة 74 ملك البحرين يدعو إلى التسامح الديني والتعايش السلمي

رشادالخضر

الامم المتحدة نيويورك

نظم مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي تحت شعار هذة هي البحرين حفل استقبال لكبار المسؤولين والدبلوماسين في مقر منظمة الأمم المتحدة.

تحت شعار هذة هي البحرين

وقال المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة السفير جمال الرويعي مستعرضا في:”إن اجتماعنا هو مبادرة من مبادرات مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي الذي أنشئ لاستضافة الحوارات والمؤتمرات والفعاليات الهامة المتعلقة بالحرية الدينية والحوار بين الأديان والتعايش السلمي كوسيلة لمكافحة التطرف، والكراهية بين الجميع الأديان”.


يعدُّ خُلُق التَّسامح من أهمِّ القِيم الإنسانيَّة الحياتيَّة العالميَّة؛ إذ يُنظَر إليه على صعيد الفرد كمُكتسَبٍ قِيَميّ راقٍ؛ يُعزِّز احترام الفردِ لذاته وارتباطه بالآخرين




وأضاف في كلمته بحفل الاستقبال :”كان هذا المركز نتاجاً فعلياً لإعلان مملكة البحرين الذي يعبر عن رؤية جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وهو موجه للبشرية جمعاء ويدعو إلى القضاء على الكراهية والصراعات الطائفية التي تغذي الإرهاب والرسالة كما يدعو إلى محاربة الجهل كونه عدو السلام ويمثل عقبة خطيرة أمام تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وبالتالي فإن بناء عالم آمن يضمن التعايش بين شعوبها يتطلب عملاً متواصلًا لتحقيق خير أكبر للبشرية جمعاء”.

وبين الرويعي “كانت مملكة البحرين منذ مئات السنين غنية بالتنوع والانسجام ، ومن خلال هذه الفعاليات نحاول أن نشارك تجربتنا كدليل حي على أننا جميعاً قد نكون مختلفين ولكن بالتأكيد متحدون في حبنا المشترك للعالم والأرض”.

وأشار إلى أن الجهل عدو السلام، وتابع “قررنا أن ننشئ إعلان مملكة البحرين الذي يدعو إلى التسامح الديني والتعايش السلمي في جميع أنحاء العالم

وأضاف “قد يجد البعض هذا أمرا مفاجئا، ولكن ليس لمئات الملايين من المسلمين المحبين للسلام في جميع أنحاء العالم. لقد قمنا بتأليف الإعلان بالتشاور مع علماء السنة والشيعة، جنبا إلى جنب مع رجال الدين المسيحيين والحاخامات اليهود”.

وتم خلال الحفل عرض فيلم تعريفي بأنشطة مركزالملك حمد العالمي للتعايش، وتطرق الفلم لأهم بنود “إعلان مملكة البحرين” الذي أعلن بلوس أنجلوس ،كمرجع عالمي يهدف لتعزيز قيم السلام والتسامح والتأكيد على حرية الفكر والمعتقد في إطار العيش المشترك

وحضر الحفل عدد كبير من المسؤولين بالأمم المتحدة والسفراء وكبار الدبلوماسين المشاركين في فعاليات الجمعية العمومية الرابعة والسبعين للأمم المتحدة. وأتباع مختلف الديانات والطوائف والملل ومنظمات المجتمع المدني.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى