بيان السفيرة أوندينا بلوكار دروبيتش، نائبة الممثل الدائم لسلوفينيا لدى الأمم المتحدة، نيابةً عن الدول العشر الأعضاء في مجلس الأمن، في الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة للجمعية العامة للأمم المتحدة.

نيويورك – نجلاء الخضر – ألأمم المتحدة
قالت السفيرة أوندينا بلوكار دروبيتش، نائبة الممثل الدائم لسلوفينيا لدى الأمم المتحدة،
السفيرة أوندينا بلوكار دروبيتش
بالنيابة عن مجموعة الدول العشر
سيدي الرئيس،
يشرفني أن أتحدث نيابةً عن الدول العشر الأعضاء في مجلس الأمن، وهي الجزائر، والدنمارك، واليونان، وغيانا، وبنما، وباكستان، وجمهورية كوريا، وسيراليون، والصومال، وبلدي سلوفينيا.
نؤمن بضرورة وقف الحرب في غزة فورًا، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، وضمان عدم تجويع المدنيين في غزة، وتمكينهم من الوصول الكامل ودون عوائق إلى المساعدات.
أعد الأعضاء المنتخبون مشروع قرار إنساني موجزًا يُعرب عن قلقهم البالغ إزاء الوضع في غزة، بما في ذلك خطر المجاعة، والذي لم يُعتمد للأسف. وأكد القرار مجددًا على وجوب امتثال جميع الأطراف لالتزاماتها بموجب القانون الدولي. كما أعرب المجلس عن دعمه لجهود الوسطاء لإعادة الأطراف فورًا إلى تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، بما يتماشى مع القرار 2735 الصادر عن هذا المجلس.
ومن المهم أن القرار طالب جميع الأطراف باحترام وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط ودائم في غزة. كما ذكّر بمطالبة المجلس بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس وجماعات أخرى، مع الحفاظ على كرامتهم.
كما تضمن مشروع القرار مطلبًا قاطعًا بالرفع الفوري وغير المشروط لجميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة؛ وتوزيعها على نطاق واسع وآمن ودون عوائق، بما في ذلك من قبل الأمم المتحدة والشركاء الإنسانيين، في جميع أنحاء قطاع غزة؛ بالإضافة إلى إعادة جميع الخدمات الأساسية بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي، والمبادئ الإنسانية المتمثلة في الإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلال، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
سيدي الرئيس،
جاء هذا القرار مدفوعًا بقلقنا العميق إزاء الوضع الكارثي في غزة، الذي تدهور أكثر بعد اندلاع الأعمال العدائية في مارس/آذار. لقد استمعنا إلى العديد من الإحاطات، وتابعنا عن كثب التقارير الميدانية المقلقة للغاية، بما في ذلك ما يتعلق بسير عمل مراكز توزيع المساعدات المنشأة حديثًا.
ونواصل دعمنا الكامل للجهود الدبلوماسية الجارية التي تبذلها الولايات المتحدة ومصر وقطر، والرامية إلى إعادة العمل بوقف إطلاق النار واتفاق إطلاق سراح الرهائن.
ونعتقد اعتقادًا راسخًا أن على مجلس الأمن أيضًا أن يتحرك بشكل عاجل وحازم لمعالجة الوضع الإنساني في غزة، وفقًا لولايته في صون السلم والأمن الدوليين.