بن زايد يبحث مع ميركل تعميق الشراكة الاستراتيجية و دعم جهود إحلال السلام في ليبيا

برلين د رلى حسون

أعلن ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، أنه بحث مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل دعم جهود السلام في ليبيا، خلال لقاء جمعهما في العاصمة الألمانية برلين

وكتب بن زايد على “تويتر”: ناقشنا تعميق شراكتنا الاستراتيجية.. وتعزيز الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ودعم جهود إرساء السلام في ليبيا”.

وأعرب عن أمله في أن “يعم الأمن والاستقرار والعيش بسلام ربوع ليبيا، وأن يحقق (مؤتمر برلين) تطلعات الشعب الليبي الشقيق”.

ويعقد في برلين يوم الأحد مؤتمر سلام حول ليبيا، سيحضره فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني المعترف بها، والمشير خليفة حفتر قائد “الجيش الوطني الليبي” قوات شرق ليبيا”

وأعلنت ميركل في وقت سابق عن قائمة تضم 11 دولة مدعوة مؤتمر برلين، ووجهت الدعوات بشكل رسمي لروسيا والولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، والصين، والإمارات، وإيطاليا، والكونغو، ومصر، والجزائر وتركيا، فيما أعلنت روسيا أن الرئيس فلاديمير بوتين سيحضر المؤتمر، وسيجري على هامشه جملة من اللقاءات.

من جهة أعربت المغرب عن استغرابه لعدم دعوته لمؤتمر برلين حول ليبيا

أعربت الخارجية المغربية اليوم السبت، عن “استغرابها العميق” لعدم دعوة الرباط لمؤتمر برلين حول ليبيا المزمع غدا في ألمانيا.
وذكزت وكالة أنباء المغرب العربي

هذا وجاء في بيان الخارجية المغربية أن “المملكة المغربية تعرب عن استغرابها العميق لإقصائها من المؤتمر المتوقع انعقاده في 19 يناير ببرلين، بألمانيا، حول ليبيا”، حيث أن الرباط “كانت دائما في طليعة الجهود الدولية الرامية إلى تسوية الأزمة الليبية. وقد اضطلعت بدور حاسم في إبرام اتفاقات الصخيرات، والتي تشكل حتى الآن الإطار السياسي الوحيد -الذي يحظى بدعم مجلس الأمن وقبول جميع الفرقاء الليبيين- من أجل تسوية الأزمة في هذا البلد المغاربي الشقيق”.

وأضافت أن “المملكة المغربية لا تفهم المعايير ولا الدوافع التي أملت اختيار البلدان المشاركة في هذا الاجتماع، ولا يمكن للبلد المضيف لهذا المؤتمر، البعيد عن المنطقة وعن تشعبات الأزمة الليبية، تحويله إلى أداة للدفع بمصالحه الوطنية.”

وختمت أن “المملكة المغربية ستواصل من جهتها انخراطها إلى جانب الأشقاء الليبيين والبلدان المعنية والمهتمة بصدق، من أجل المساهمة في إيجاد حل للأزمة الليبية”.

:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى