بحمايةأمنية وقضائية مافيا الأراضي تتمدد في تعز

خاص ..عين اليمن الحر ..
من كان يصدق أن يصل الحال بمدينة الثقافة والسلام وحاملة مشروع الدولة والقانون والمدنية تعز الی هذا المستوی من السلبية والانفلات وتغدو وكرا للاشباح ومرتعا خصبا للعصابات والسلاح المنفلت فقد تفاقمت في الآونه الاخيره بشكل عبثي وسافر الجريمة بكل اشكالها ، ولعل الاعتداءات علی الارضي والممتلكات العامة والخاصة أصبحت ظاهره شبه يومية في كل شبر في مدينتنا المنكوبة تعز . فقد حدث صباح يوم السبت الموافق 20 يونيو 2020 جريمة اعتداء علی ارضية المواطن سلطان احمد عثمان المقطري , والكائنه في منطقة بيرباشا من قبل سماسرة الاراضي ومتهبشيها وبحماية الأجهزة الأمنية للأسف الشديد و التي تحولت إلی سيف مسلط علی المواطنين وحقوقهم في تواطؤ سافر مع بعض منتسبيها الذين اساؤا ويسيئوا للمؤسسة الأمنية ودورها المفترض في حماية المواطنين وحقوقهم وأن تكون علی مسافة واحدة من كل الناس . فقد اقدم المدعو عرفات علي منصور المخلافي وهو احد منتسبي اللواء 22 ميكا ومعه اولاد المكاوي بالاعتداء على أراضي المواطن / سلطان احمد عثمان المقطري الذي اشتراها لنفسه منذ عشرات السنين من أولاد المكاوي وآخرين بموجب البصائر والاحكام القضايئة الصادره التي تؤكد صحة هذه الوثائق .

هذا وقد مارس المدعو عرفات علي منصور المخلافي واولاد المكاوي الاعتداء علی اراضي المواطن المذكور أعلاه بأستخدام الحرارات وبوابير النقل وبرفقة أطقم عسكرية ( مرفق رقم 1 ) ، وبتوجيهات صادره من رئيس النيابة العامة بتاريخ 18 يونيو 2020 ( مرفق رقم 2 ) ، والذي تجمعه بالمعتدي درجة قرابة ( عمه ) علی أراضي المواطن المذكور في إستغلال سيء للوظيفة العامة ، وتعطيل احكام القضاء التي لصالح المواطن سلطان احمد المقطري ( مرفق رقم 3 ) ، كما يجدر بالذكر أن هذا الاعتداء ليس الأول من قبل عرفات علي منصور واولاد المكاوي علی اراضي المواطن سلطان أحمد المقطري بل سبقه إعتداء علی اراضي المذكور ومنزلة بوابل من الرصاص ( مرفق رقم 4 ) ، و لولا تدخل رحمة الله ثم تدخل بعص العقلاء لحدثت مجزره مروعة . ظاهرة الاعتداء على الأراضي أصبحت مسلسلا يوميا هناك وهناك في تعز ، ليس الموطن سلطان أحمد اول ضحاياها ولن يكون يكون آخرهم ، ولذا فإن أصوات هولاء المواطنين والصحائا المعتدى على أراضيهم يناشدون السلطات الأمنية والقضائية أن تنتصر للحق ولمظلومياتهم المنهوبة من قبل هذه العصابات ،

لا يريدون غير الحق والعدل وحمايتهم من عصابات الأراضي . انضم أصواتنا إليهم بإقامة دولة القانون واستعادة هيبته والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العبث بالمواطنين وحقوقهم من تلك العصابات او ممن يستغلون مواقعهم ونفوذهم مستفيدين من حالات الإنفلات الأمني لتمرير مشاريع النهب والبسط لأراضي الناس .. لنضم أصواتنا معهم في مناشدة السلطه المحلية ممثلة بمحافظها شمسان ، وكذا الأخ رئيس محكمة الاستئناف والأجهزة الأمنية ومنظمات حقوق الإنسان والناشطين والاعلامين بالانتصار لدولة القانون والوقوف معهم ضد عصابات ومتهبشي الأراضي ، وتحويل قضايا نهب الاراضي والبسط عليها من قبل تلك العصابات وبعض النافذين في المحافظة الی قضية رأي عام يتصدی لها الجميع . ملف الأراضي المنهوبة هو أحد الملفات الشائكة في محافظة تعز لاسيما في ظل وضع أمني منفلت وغياب حقيقي لمظاهر الدولة ، وسيلان لعاب الكثير من العصابات والنافذين ، ومالم تتحمل السلطات والأجهزة المعنية مسؤولياتها فإن مسلسل النهب لأراضي المواطنين وممتلكاتهم سيتعاظم و سيقود إلى كارثة لن تحمد عقباها . تقرير خبري

إنهاء الدردشةاكتب رسالة…